-
المعلمون في روسيا لطلابهم: الجيش الروسي في أوكرانيا من أجل " عملية سلام خاصة"
نشرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريرا أضاءت فيه على واقع الدعاية التي يقوم بها الكرملين من أجل تحسين صورة القرار الذي اتخذته الحكومة الروسية لغزو أوكرانيا.
إلى ذلك، قدمت وزارة التعليم الروسية هذا الأسبوع لمعلمي المدارس "معلومات لجلسة دراسات اجتماعية ". حسب رأي بيل فان إسفلد مدير مشارك، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قسم حقوق الطفل كان من الممكن أن يكون عنوان /الجَلسة/التقرير، "التضليل" أكثر دِقَّة للنص المكون من صفحتين. يفترض بالمدرسين قراءته بصوت عالٍ في فصولهم الدراسية قبل عرض مقطع فيديو للرئيس فلاديمير بوتين.
الخلاصة في أن يقول المعلمين لطلابهم أن روسيا تدخلت في أوكرانيا لأن "سياستنا هي الحرية وحرية الاختيار للجميع لتقرير مستقبلهم ومستقبل أطفالهم بشكل مستقل."
يتابع أسفلد، إذا سأل الأطفال عما إذا كانت روسيا في حالة حرب، يجب على المعلمين الإجابة بالنفي: إنها تجري "عملية حفظ سلام خاصة" لوقف "كابوس الإبادة الجماعية" ضد "الملايين" من الروس والمتحدثين باللغة الروسية في منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
إن القيادة الروسية "لا تحب شن الحروب، وخلق النزاعات والاستسلام للاستفزازات"، و"فعلت كل ما في وسعها لحل الوضع بالوسائل السلمية والسياسية"، و"لن تفرض أي شيء على أحد بالقوة".
مع أكثر من 1.2 مليون أوكراني غادروا بلادهم كلاجئين، ومئات المدنيين قتلوا، بما في ذلك عشرات الأطفال، والأدلة على تزايد جرائم الحرب المحتملة، فإن هذه الدعاية في أثناء الدروس تسخر من الحقائق يقول أسفلد.
من حق الأطفال أن يحصلوا على المعلومات الحقيقية بموجب اتفاقيات الأمم المتحدة، يجب أن يساعد التعليم في تعليم الأطفال "تحديد المعلومات الخاطئة والأشكال الأخرى للمحتوى المتحيز أو الخاطئ".
يجب أن يهيئ "الطفل لحياة مسؤولة في مجتمع حر، بروح التفاهم والسلام ... والصداقة بين جميع الشعوب". تلتزم الدول بضمان "وصول الأطفال إلى المعلومات والمواد من مجموعة متنوعة من المصادر الوطنية والدولية".
اقرأ المزيد: الصين تعزز إنفاقها الدفاعي لسنة 2022
في 4 مارس / آذار، وافق البرلمان الروسي بالإجماع على مشروع قانون قال المشرعون إنه سيعاقب الانتقادات التي "تشوه سمعة" القوات المسلحة الروسية ونشر "معلومات كاذبة" حول حرب أوكرانيا بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
وقامت الحكومة الروسية بإغلاق وسائل الإعلام المستقلة، مثل TV Rain ومحطة إذاعة Echo of Moscow. يختم أسفلد بالخطر المحدق بالمدرسين الذين يعارضون الحرب يقول: "قد يُطرد المدرسون الذين يتحدثون علانية ضد الحرب، أو أسوأ من ذلك".
ليفانت نيوز _ هيومن رايتس ووتش
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!