-
المكسيك تسعى لدور في التحقيقات الجارية في حادث إطلاق النار في إل باسو الأمريكية
تسعى الحكومة المكسيكية للقيام بدور فعلي في التحقيقات الجارية في حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع السبت في مدينة إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، وأودى بحياة 22 شخصاً، من بينهم 8 مكسيكيين، وفقاً لمسؤول كبير.
وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو ابرارد للصحفيين في مؤتمر صحفي "نريد أن تتاح لمكتب المدعي العام الوطني (المكسيكي) فرصة المشاركة بالتحقيق، وعندما يحين الوقت، يشارك في المحكمة المختصة أيضاً".
وأضاف: "ينبغي علينا ضمان تنفيذ العدالة. ولا اعتقد أنني أبالغ عندما أقول لكم إنها أكبر مأساة نشهدها".
ويُعتقد أن المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً، وأطلق النار في متجر وولمارت غالباً ما ترتاده جالية أمريكية من أصل مكسيكي، يعتقد أنه مدفوع بأفكار متطرفة لتفوق البيض وكراهية المهاجرين.
قبل دقائق من استخدامه بندقيته الآلية وارتكابه المجزرة ضد ضحاياه، نشر المهاجم باتريك كروسيوس بيانا على الإنترنت، ضد المهاجرين.
وقال الوزير المكسيكي أيضا أن ثلاثة مكسيكيين آخرين، من بين عشرات الجرحى، هم بحالة حرجة، مشيراً إلى أن عدد القتلى قد يزداد.
ووفقاً لما قاله، فإن الحكومة المكسيكية قلقة إزاء وجود مطلقي نار محتملين آخرين، يستهدفون ذوي الأصول المكسيكية واللاتينية، وسط تصاعد التوتر العرقي في الولايات المتحدة.
يذكر أن مدينة إل باسو تقع بمواجهة مدينة سويداد خواريز الحدودية المكسيكية، ويعتبر المعبر بينهما منطقة حدودية مزدحمة بحركة تنقلات بين المدينتين الحدوديتين للبلدين، لأن السكان يتنقلون ذهاباً وإياباً بينهما إما للتسوق أو للعمل أو للدراسة.
وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!