الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الممرات الإنسانية الروسية .. الموت أو الاستسلام
الممرات الآمنة الروسية .. يعني أما الموت أو الاستسلام

الممرات الإنسانية الروسية يعني أما الموت أول الاستسلام, حيث تعتمد روسيا على هذه الخطة منذ تدخلها في سوريا عام 2015 لمساعدة الأسد تحت مطامع بالهيمنة على سوريا من أجل بسط نفوذها في المنطقة.



سياسة روسيا بتدمير وحرق المدن وقتل المدنيين تكررت في كل المناطق السورية التي كانت في حوزة المعارضة قبل, أن تتدخل روسيا وبضوء أخضر من دول العالم المتحضر, لقتل وتهجير السوريين بحجة محاربة الإرهاب .




منذ زمن قصير وليس ببعيد بعد أن احرقت روسيا مدينة دوما وحاصرت المدنيين ودمرت البنية التحتية, عمدت إلى إنشاء مايسمى الخروج من المنطقة عبر ممرات آمنة, حتى تتمكن روسيا أن تحتل المناطق لأن لا خيار للمدنيين سوى الموت أو الهروب عبر هذه الممرات.




وبعد دوما امتدت إلى حمص ومن ثم مدينة حلب, نفس السناريو يتكرر, من عملية ممنهجة بقتل المدننين, الآن تعمل روسيا الإرهابية على إنشاء ممرات يقال أنها آمنة في مدينة "إدلب" التي من المفترض أن تكون في خفض التصعيد المتفق عليه بين الدول الضامنه, ولكن هيهات .


يبدو أن العالم أجمع قرر قتل السوريين وإبقاء الأسد مجرد بهيئة  رئيس لسوريا بعدما أن نهبت روسيا وإبران والميليشات الموالية للنظام خيرات سوريا من النفط إلى البترول إلى الغاز .




وأفادت وسائل إعلام, أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في بيان، أنه بإمكان المدنيين الخروج من منطقة عدم التصعيد في محافظة إدلب السورية عبر ثلاث نقاط تفتيش جديدة تحت إشراف روسي .


وكانت تركيا قد أعلنت يوم الجمعة أنها اتفقت مع روسيا على تنفيذ وقف لإطلاق النار لوقف تدفق عشرات آلاف المدنيين الفارين أمام العنف


وشهدت إدلب حملة عسكرية تقودها روسيا على المناطق المكتظة بالسكان وهي أكبر حملة بربرية عسكرية لم تشهدها المنطقة من قبل ، حيث يوجد في إدلب أكثر من ثلاثة ملايين شخص غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال, ومعظمهم من باقي المحافظات السورية الذين هجرهم النظام الروسي والأسد والميليشيات المساندة .



لو أن روسيا صادقة لكانت وافقت على دخول المساعدات الإنسانية التي اقترحتها دولة الكويت في كانون الأول/ ديسمبر العام  بعد أن استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع قرار حول إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر الحدود، والذي طرحته على مجلس الأمن ألمانيا وبلجيكا والكويت.





وشنّ النظام السوري وحليفه الروسي  عملييتين عسكريتين واسعتا النظاق ضمن منطقة “خفض التصعيد في إدلب، خلفت موجات نزوح للمدنيين قدرت  1,294,558 من سكان المنطقة،  وبعد هذه الحملة وصلَ عدد  المنشآت المدنية والبنى التحتية  المدمرة خلال عام 2019، إلى أكثر من 526 منشأة مدنية”.



ليفانت - سامر دحدوح 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!