الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الموت أو النصر .. تقول القيادة الأوكرانية والمتطوعون المدنيون

الموت أو النصر .. تقول القيادة الأوكرانية والمتطوعون المدنيون
الجيش الأوكراني \ تعبيرية

تتعرّض كييف، اليوم السبت، منذ الصباح لقصف صاروخي روسي، فيما تدور معارك في العاصمة الأوكرانية، إذ دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي شعبه إلى القتال ضد قوات موسكو.

وتدور مواجهات في كييف بين القوات الأوكرانية والروسية من أجل السيطرة على العاصمة في اليوم الثالث من الاجتياح الروسي للدولة المجاورة. وجرت معارك في جادة النصر، أحد الشرايين الرئيسة في كييف بعد ساعات من توجيه زيلينسكي دعوة إلى التعبئة.

وتوجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مواطنيه عبر فيديو يوم أمس الجمعة والسبت وقال لهم "لا يمكننا أن نخسر العاصمة. أتوجه إلى المدافعين رجالا ونساء على كل للجبهات: هذه الليلة، سيستخدم العدو كل قوته لسحق دفاعاتنا بأكثر الطرق حقارة وقسوة ولا إنسانية. الليلة سيحاولون الاستيلاء على كييف".

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين أن زيلينسكي رفض مغادرة البلاد، وتعهد بالبقاء مسؤولاً عن حكومته بالرغْم من المخاطر الشخصية الجسيمة.

وطمأن زيلينسكي الجيش ومواطنيه، السبت، أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، قائلاً إن "التحالف ضد الحرب فاعل"، وذلك بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي حذّر أن الحرب في أوكرانيا "ستطول"، و"يجب أن نستعد لها".

وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة نشرها الموقع الإلكتروني للرئاسة "يجب أن أقولها بصراحة تامة: هذه الليلة ستكون أصعب مما كان عليه النهار. العديد من مدن بلادنا تتعرّض للهجوم". وأضاف "اهتمام خاص بكييف... لا يمكننا أن نخسر العاصمة".

وفي هذا الشأن، قالت الحكومة الهولندية، إنها ستقدم لأوكرانيا 200 صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي في أسرع وقت ممكن. كما وافقت حكومة التشيك على إرسال أسلحة وذخيرة بـ 8.6 مليون دولار إلى أوكرانيا. مؤكدة أن "مساعداتها لم تنته بعد".

تكثّف وزارة الدفاع دعواتها إلى التجنيد العاجل في كتائب "الدفاع الإقليمي" وهي مؤسسة أنشئت في 2015 لدعم الجيش النظامي إذا اقتضت الحاجة. ويكفي أن يكون عمر المتطوع بين 18 و60 عاماً ويحمل جواز سفر صالحاً للانضمام إليها. كذلك، فإن هذا التجنيد لا يتطلّب أي نوع من التدريب.

روى متطوع، فولوديمير موغيلا :"حصلنا على أسلحة في مكتب التسجيل العسكري. ونحن الآن ننتظر بفارغ الصبر ليتم استدعاؤنا".

وينتشر المتطوعون المدنيون في كتائب "الدفاع الإقليمي" في كييف، مرتدين سراويل جينز ومنتعلين أحذية رياضية أو أزياء غير متطابقة، في كل أنحاء كييف. وهم مرئيون في الشوارع أكثر من القوات النظامية، ويمكن التعرف عليهم من شارة صفراء صغيرة موضوعة حول الذراع اليسرى.

اقرأ المزيد: الرئيس الأوكراني يلغي متابعته لحسابات توتير قادة العالم.. خلاف على مكان محادثات السلام

ويضيق الجيش الروسي الخناق بشكل خطر على العاصمة الأوكرانية، والجميع يستعد لمعارك ضارية. وعلى الرغم من انتشار قوات خاصة روسية في أطراف المدنية لكنهم غير مرئيين مع أنّ المعارك الأولى كانت في منطقة أوبولونسكي في شمال كييف، صباح الجمعة.

 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

 

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!