الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • الميليشيات الإيرانية تحضّر لعمليات عسكرية في مناطق سيطرة "قسد"

الميليشيات الإيرانية تحضّر لعمليات عسكرية في مناطق سيطرة
الميليشيات الإيرانية

يواصل”حزب الله” اللبناني والميليشيا الموالية لإيران ومعها قوات النظام تحضيراتهم العسكرية ضمن مناطق شرق الفرات لشن هجمات ضد القوات الأمريكية تحت ذريعة ما يعرف بـ “المقاومة السورية” لتحرير سوريا من الاحتلال الأمريكي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي هذا الصدد كشفت مؤخراً مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان ط عن وجود عمليات تجنيد وتدريب على السلاح، حيث أنهى “حزب الله” اللبناني خلال الشهر الفائت تدريب 200 عنصر من مناطق شرق الفرات جرى تدريبهم في محيط منطقة تدمر، لإرسالهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لاستهداف مواقع عسكرية ومقرات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وستتبنى العمليات مجموعة تحت مسمى "المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأميركي".

اقرأ المزيد:الميليشيات الإيرانية تزيل أعلامها من عدّة مواقع في سوريا

وأضاف المرصد: "تستغل الميليشيات الموالية لإيران ومنها “حزب الله” اللبناني، تردي الأوضاع المعيشية والمادية لدى المواطنين في مناطق شرق الفرات لتجنيدهم كعملاء لصالحها ضمن مناطق نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كما تعمد إلى جذب الشبان وضمهم لصفوفها مقابل رواتب مالية مغرية لزجهم في تنفيذ مخططها لاستهداف مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إذ يسعى “حزب الله” اللبناني إلى تثبيت وجوده في الأراضي السورية".

وأوضحت: "كانت ميليشيا حزب الله” اللبناني، قد استقدمت مطلع العام الجاري 2023 عشرات الأشخاص من أبناء عشائر دير الزور إلى مواقع الحزب بالقرب من الحدود السورية-اللبنانية بغية إخضاعهم لتدريبات عسكرية احترافية وعلى رأسها استخدام السلاح الخفيف والمتوسط والمتطور أيضاً، حيث جرى انتقاء 60 شخص بشكل دقيق وبعد دراسة كاملة حول كل شخص منهم وهم من أبناء عشائر دير الزور، ويقيمون ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والميليشيات التابعة لإيران بدير الزور أيضاً".

وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن العملية تهدف لمجابهة قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضمن مناطق تواجد الأخيرة شرق الفرات أي بمناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية بدير الزور، وستخضع المجموعة المؤلفة من 60 شخص لتدريبات مكثفة واحترافية قد تستغرق فترة طويلة، على أن يتم زجهم بعد الانتهاء من تدريبهم بمناطق نفوذ قسد لتنفيذ عمليات ضد قوات التحالف الدولي بدير الزور، ويعود السبب الرئيسي لانتقاء أبناء المحافظة لسهولة تنقلهم بين مناطق قسد ومناطق نفوذ النظام هناك.

ليفانت نيوز- المرصد السوري لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!