-
المُبادرة السعودية تعود إلى واجهة الأحداث اليمنية
عادت المبادرة السعودية إلى واجهة الأحداث في اليمن، عقب أن رحب مجلس الأمن الدولي بها، لإنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، مطالباً الأطراف للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتفاوض دون شروط مسبقة. المُبادرة السعودية
وشدّد المجلس ضمن بيان، أنّ التصعيد في مدينة مأرب "يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وعلى الحوثيين وقفه"، مبدياً قلقه حيال التطورات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، مؤكداً على أهمية خفض التصعيد.
اقرأ أيضاً: واشنطن: ندين الانتهاكات الحوثية التي تطيل أمد الصراع في اليمن
كما أبدى المجلس قلقه حيال الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن، بما في ذلك خطر وقوع مجاعة، وطالب الحكومة اليمنية بتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير.
وقد طرحت السعودية، سابقاً، مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، لكن مليشيا "أنصار الله" الحوثية اعتبرت أن المبادرة "لا تتضمن أي شيء جديد"، وذلك بعد الرفض الإيراني لها.
وقد شدّد مستشار الرئيس اليمني، ياسين مكاوي، في الأول من أبريل الجاري، على أنّ توجيهات إيرانية قد وصلت للحوثيين تأمرهم بإفشال المبادرة السعودية للحل في البلاد، وأشار وقتها إلى قصف الميليشيا الجنوني على النازحيين في مأرب، معتبراً ذلك دليلاً على أنّ الإرهاب الحوثي لا تعنيه الإنسانية.
كما لفت وقتها إلى أنّ إيران وميليشياتها يهربون السلاح، وينهبون المواد والسلع وأموال النفط ومشتقاته في ظلّ القيود المفروضة عليهم، وأضاف في تغريدات عبر تويتر، أنّ السلام لا يتجزّأ، مشدداً على أنّ محاولات إيران ومرتزقتها الحوثيين تمرير سلام جزئي مفصل حسب مصالحهم يشكل تهديداً خطيراً على اليمن والمنطقة. المُبادرة السعودية
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!