-
النرويج تتسلم مقر السفارة الأفغانية في أوسلو وتؤكد: ليس تطبيعاً مع طالبان
-
موقف النرويج الحازم بشأن عدم تطبيع العلاقات مع طالبان يشير إلى استمرار الضغط الدولي على الحركة لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بحقوق النساء والفتيات
أفاد موظفو السفارة الأفغانية في النرويج أن البعثة الدبلوماسية ستوقف عملياتها يوم الخميس المقبل، لتصبح ثاني ممثلية أفغانية تعلن الإغلاق خلال هذا الأسبوع.
ويأتي هذا القرار عقب بيان نشرته حركة طالبان في نهاية يوليو الماضي، أعلنت فيه أنها لن تعترف مستقبلاً بالبعثات الأفغانية في الخارج التي عينتها الحكومة السابقة المدعومة غربياً في كابول، بما في ذلك السفارة الأفغانية في أوسلو.
اقرأ أيضاً: طالبان تشدد سيطرتها الصارمة على حقوق المرأة بقانون "أخلاقي" جديد
ونشرت السفارة بياناً عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس تؤكد فيه أن الإغلاق سيتم يوم الخميس، ووفقاً للبيان الصادر باللغة الدارية، سيتم تسليم مقر السفارة في أوسلو إلى وزارة الخارجية النرويجية.
ومن جانبها، شددت وزارة الخارجية النرويجية على أن هذه الخطوة "لا تعني تطبيعاً" لعلاقات أوسلو مع طالبان، التي استولت على مقاليد الحكم في أفغانستان عام 2021.
وصرحت الوزارة لوكالة "أسوشيتد برس" عبر رسالة إلكترونية: "لقد كانت النرويج واضحة.. لن نقدم على تطبيع العلاقات مع أفغانستان حتى تفي بالتزاماتها الدولية وتحسن أوضاع حقوق الإنسان، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات".
وأكدت السلطات النرويجية أن المبنى سيظل ملكاً للدولة الأفغانية "بغض النظر عمن يتولى حكم البلاد فعلياً"، مضيفةً: "ستتعامل النرويج مع الوضع بما يتوافق مع القانون الدولي".
وأوضحت الخارجية على موقعها الإلكتروني أن السفارة النرويجية في أفغانستان، التي تأسست في ديسمبر عام 2001، نُقلت لاحقاً إلى إسلام أباد في باكستان المجاورة "نظراً للوضع الأمني".
يجدر بالذكر أن حكومة المملكة المتحدة أعلنت يوم الاثنين أن السفارة الأفغانية في لندن ستغلق أبوابها في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري، بعد أن قامت سلطات طالبان في كابول بعزل موظفيها.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!