الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
النظام السوري يرفع أسعار البنزين مجدّداً
أزمة وقود

فرضت حكومة النظام السوري زيادة جديدة على أسعار البنزين، ليصبح سعر الليتر المدعوم 475 ليرة سورية، ارتفاعاً من 450 ليرة سورية، حيث تسري الأسعار ابتداءً من صباح الأربعاء.


وبموجب موقع روسيا اليوم، فقد حدّدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر الليتر غير المدعوم بـ 675 ليرة، ارتفاعاً من 650 ليرة، فضلاً عن زيادة سعر ليتر البنزين (أوكتان 95) ليصبح 1300 ليرة، ارتفاعاً من 1050 ليرة، وقالت الوزارة إن ذلك السعر يتضمّن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بمبلغ 29 ليرة لليتر الواحد.


اقرأ المزيد: سوريا.. أنباء عن توفّر"البنزين" بعد عودة "مصفاة بانياس" للعمل


يشار إلى أنّ أن الوزارة كانت أعلنت زيادة في أسعار البنزين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عندما تم رفع سعر الليتر المدعوم بنحو 100% إذ كان سعره يعادل 250 ليرة وارتفع إلى 450 ليرة.


أزمة وقود


وكانت وزارة النفط التابعة للنظام السوري، قد أعلنت قبل أيام عن بدء ضخ كميات إضافية من البنزين والمشتقات النفطية إلى المحافظات إثر عودة مصفاة بانياس إلى العمل بعد وصول شحنات من النفط الخام، بحسب ما ورد في وكالة أنباء النظام السوري، نقلاً عن وزارة النفط.


كذلك، أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام السوري مؤخّراً، عن تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24%، نظرا لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها.


وسبق لـ “شركة مصفاة بانياس” أن نفت خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، صحة الأخبار المنقولة عن مدير المصفاة حول بدء العمل والإنتاج اليوم، وبيّنت أن أي معلومات تخص المصفاة وبدء الإنتاج تعلن عبر صفحة “وزارة النفط” وصفحتها على “فيسبوك”، وستكون المصدر الوحيد للمعلومات.


اقرأ المزيد: جعجعة ولا طحين.. سوريون يشتكون من أزمة الخبز الخانقة


جدير بالذكر أنّ مدن حلب، دمشق، وحمص السورية، كانت قد دخلت منذ أيام مجدّداً في أزمة الحصول على مادتي المازوت والبنزين، فيما برزت حركة تجارة نشطة للسوق السوداء، والتي تباع فيها المشتقات النفطية بأسعار باهظة الثمن، وتفوق بأضعاف تلك المحددة من جانب حكومة النظام السوري.


ليفانت- روسيا اليوم

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!