الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
فيينا سلمت واشنطن رجل أعمال تركي
صورة توضيحية أرشيفية. سيزغين باران كوركماز مع الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان

رافق رجال أمن أميركيون من جهاز مارشالز لإنفاذ القانون من النمسا إلى ولاية يوتا رجل أعمال تركياً مطلوباً بتهم غسل أموال واحتيال إلكتروني وعرقلة إجراءات رسمية، إذ تتهمه وزارة العدل الأميركية بغسل أكثر من 133 مليون دولار عبر حسابات مصرفية يشرف عليها في تركيا ولوكسمبورغ.

وتفيد لائحة الاتهام الأميركية بأن كوركماز ومتآمرين آخرين معه شاركوا في خطة للاحتيال على وزارة الخزانة الأميركية عبر تقديم طلبات كاذبة للحصول على إعفاءات ضريبية تتجاوز قيمتها مليار دولار لإنتاج لشركتهم "واشاكي رينيوبل إينرجي" ديزل حيوي وبيعه.

ويشتبه بأن كوركماز وشركاءه استخدموا عائدات الاحتيال لشراء منازل فاخرة وشركات مثل "بايوفارما" وشركة الطيران التركية "بوراجيت" ويخت اسمه "كوين آن" (الملكة آن) وفندق في تركيا وفيلا وشقة على مضيق البوسفور في إسطنبول، حسب السلطات الأميركية.

وأوقف كوركماز في النمسا في حزيران/يونيو 2021 وكان يسعى إلى منع تسليمه إلى الولايات المتحدة. وقد صرح لصحافي تركي أنه يفضل أن يحاكم في بلده حيث يتهمه القضاء بغسل أموال واحتيال.

واعترف جاكوب وإيزايا كينغستون بالتهم الموجهة إليهما من قبل القضاء الفدرالي في تموز/يوليو 2019 وشهدا في 2020 في محاكمة في ولاية يوتا لشريك ثالث هو ليفون تيرميندجيان الذي أدين بكل التهم.

وزارة الخزانة الأميركية

وبالتعاون مع المسؤولين في لبنان، تمكن "جهاز مارشالز" من مصادرة اليخت في تموز/يوليو 2021 وتم بيعه لقاء 10,11 ملايين دولار. ويواجه عقوبة قصوى بالسجن 20 عاما لكل تهمة تتعلق بالتآمر لغسل الأموال والاحتيال وعرقلة إجراءات رسمية وفق وزارة العدل الأمريكية.

وأصرت الولايات المتحدة على تسلمه من النمسا لأن احتمال أن يحصل ذلك من أنقرة كان ضئيلا. بسبب رفض واشنطن تسليم داعية تركي مقيم في الولايات المتحدة ويتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بالتخطيط لانقلاب فاشل ضده في 2016.

اقرأ المزيد: باشيله: إدانة الإيراني حميد نوري تاريخية

وتقول المجموعة الاستقصائية "مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد" إن كوركماز لعب دوراً في جهود أنقرة لكسب ود الرئيس دونالد ترامب في سنواته الأولى في البيت الأبيض.

وهي تشير إلى أن كوركماز سهّل في 2018 رحلة لأميركيين مرتبطين بترامب سعوا إلى تأمين إطلاق سراح القس الأميركي المحتجز أندرو برونسون من تركيا.

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!