الوضع المظلم
الجمعة ١٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الولايات المتحدة والنهم للموارد النفطية
النفط والغاز الأمريكي (أرشيف)

أججت أسعار النفط المرتفعة إثر الغزو الروسي لأوكرانيا، المخاوف المتعلقة بالطاقة صفو الاقتصاد العالمي، وتسببت التكلفة المرتفعة لوقود السيارات في صدمة اقتصادية كبيرة بالولايات المتحدة، وفقاً لما ذكر موقع "Yahoo Finance".

وكانت أسعار وقود السيارات قد شرعت في التراجع داخل أميركا، مما أدى إلى ارتياح بسيط في نهاية موسم السفر الصيفي، لكن هذه الأسعار ما تزال تحوم عند 4.16 دولار للغالون على الصعيد الوطني.

اقرأ المزيد: تضاعف أرباح شركات النفط الأمريكية خلال الربع الثاني لـ 2022

ورغم أن الولايات المتحدة تعد، وفقاً لوكالة معلومات الطاقة الأميركية، أكبر منتج للنفط في العالم منذ العام 2018، بما في ذلك النفط الخام وسوائل البترول الأخرى والوقود الحيوي، فإنها ما تزال بعيدة عن الاكتفاء الذاتي وتستورد كميات ضخمة من النفط.

ومن المرجح مع زيادة الاستثمارات في الوقود الأحفوري والاعتماد أكثر على مصادر الطاقة المتجددة، أن يخف اعتماد أميركا على الاستيراد، ولكن مع ذلك فإن هناك من يتساءل عن سبب استمرار واردات الولايات المتحدة من الخام.

أسباب متنوعة

ووجدت شركة Rystad Energy، وهي شركة أبحاث طاقة خاصة، في تحليل أجرته عام 2020 أن حقول النفط في الشرق الأوسط لديها أقل تكلفة إنتاج في العالم عند 31 دولاراً للبرميل، بينما تصل تكلفة استخراج برميل النفط من المياه العميقة في أميركا إلى 43 دولاراً للبرميل، ويتفوق عليه شقيقه برميل النفط الصخري الذي يزيد ثمن استخراجه عن 44 دولاراً.

والسبب الثاني أن معظم الإنتاج الأمريكي هو من الخام الخفيف، وهو عبارة عن زيت خفيف، ما يعني أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكبريت وذو كثافة أقل، في حين أن خام الأورال الروسي الرئيسي غني بالكبريت، وهو خام تتعامل معه مصافي التكرير الأمريكية جيداً.

وكان معظم النفط الخام عالي الكبريت الذي تحتاجه الولايات المتحدة يأتي أقرب جيرانها -المكسيك وكندا- لكن أحياناً تطلب المصافي المزيد من السوق، خاصة بعد أن كانت أمريكا تستورد ذلك النوع من الخام من فنزويلا ومن ثم روسيا قبل فرض حظر على الواردات البترولية من كلا البلدين.

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!