-
اليورو دون عتبة الدولار لأول مرة منذ عشرين عاماً
انخفض سعر اليورو إلى ما دون عتبة الدولار الرمزية التي لم يتم تجاوزها منذ كانون الأول (ديسمبر) 2002، متأثراً بالتوقعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي وباحتمال قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل.
وانخفض اليورو 12 في المئة تقريبا خلال العام الجاري، وهبط إلى أدنى مستوى في 20 عاما، إذ تسببت الحرب في أوكرانيا في أزمة طاقة أضرت بتوقعات النمو في القارة.
وشهدت الأسهم الأوروبية تراجعا وساد الهدوء أسواق العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة، مع ارتفاع مؤشر الدولار. ويركز مراقبو السوق أنظارهم على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية، إذ يتوقع الاقتصاديون تسارع التضخم الرئيس في الولايات المتحدة إلى 8.8 في المئة على أساس سنوي في يونيو وهو أعلى مستوى في أربعة عقود.
وقال محللون إن من شأن تضخم أعلى من المتوقع أن يعزز التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ويدفع الدولار للصعود، ما قد يتسبب في كسر التعادل بين اليورو والدولار.
اقرأ المزيد: في ليبيا.. رفع حالة "القوة القاهرة" عن مينائي البريقة والزويتينة
وظل الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عاما ليستمر الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!