-
اليونان ضمن حالة الاستنفار لمنع دخول المهاجرين
أفادت مصادر إعلامية, عن بدأ الجيش اليونانية بإجراءاته الصارمة تجاه الماجرين الجدد الوافدين من تركيا إلى الحدود اليونانية, بعدما أقرت أنقرة بفتح حدودها عقب مقتل 35 جندي لها في سوريا .
وذكرت المصادر, أن الجيش اليوناني بدأ حقاً بضبط حدوده لمنع دخول أي لاجئ إلى أراضيها, وأردفت المصادر إلى أن الجيش اليوناني أول تدريباته كانت، باستخدام الرصاص الحي، على الحدود مع تركيا، وذلك ضمن حالة الاستنفار اليونانية على الحدود لمنع المهاجرين من الدخول للأراضي اليونانية.
وأضافت المصادر, أن حرس الحدود اليوناني أطلق النار في لإبعاد مهاجرين غير شرعيين الذين حاولوا اقتحام الحدود والدخول للأراضي اليونانية, فيما قالت المصادر أن حرس الحدود اليوناني جرحى مدني مهاجر بطلق نادري .
وأعلنت اليونان أن حدودها في حالة تأهب قصوى، بعد أن استغل مئات المهاجرين نقاط عبور غير محكمة لدخول البلاد، فيما قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس على موقع "تويتر"، إن اليونان عازمة على حماية حدودها، محذرا المهاجرين من أن بلاده "ستردهم إذا حاولوا دخول البلد بطريق غير مشروع".
مضيفاً في تغريده, أنه سيزور الحدود البرية للبلاد مع تركيا في منطقة إيفروس، يوم الغد ، برفقة رئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل. وقالت اليونان إنها تواجه تهديدا "خطيرا" من آلاف المهاجرين الذين تجمعوا على حدودها. موضحاُ ، أن " تركيا تدفع وتشجع هذا التحرك"،
وذكر شهود إن الشرطة اليونانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المهاجرين, بينما رد اللاجئين على حرس الحدود اليونانية بالحجارة، محاولين شق طريقهم بالقوة .
وأضاف الشهود, أن الاشتباكات استمرت لليوم الثاني على التوالي عند المعبر الحدودي عند مدينة كاستانيي اليونانية، حيث سعت الشرطة لدفع المهاجرين للعودة من حيث أتوا، بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
فيما قالت الشرطة اليونانية أن ما لا يقل عن 500 شخص وصلوا بحرا إلى ثلاث جزر يونانية، قريبة من الساحل التركي، خلال ساعات قليلة من صباح الأحد.
ليفانت - وكالات
