-
اليونيسيف تزور "أشبال" داعش في سجن الصناعة بالحسكة
شددت "قوات سوريا الديمقراطية" على أن وفدا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ("اليونيسيف") قام بزيارة إلى سجن الصناعة في مدينة الحسكة الذي تعرض يناير الماضي لهجوم عنيف من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشارت "قسد" خلال بيان أصدرته يوم الأحد، إلى أن الوفد برئاسة مدير مكتب "اليونيسيف" في سوريا، بوفيكتور نيو لاند، وبعضوية مديرة مكتب "اليونيسيف" في مدينة القامشلي، ناتاشا ستويكوفسكا، زار سجن الصناعة الذي يعتبر أكبر مركز لاحتجاز عناصر "داعش" على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً: بايدن: القرشي دبّر أحداث سجن الحسكة.. وسنتعاون مع "قسد"
وكشف البيان أن الزيارة ركزت على المهاجع الخاصة بالمراهقين المرتبطين بالتنظيم (الذين يعرفون باسم "أشبال الخلافة")، عقب أن جرى فرزهم عن "الدواعش" البالغين في السجن والاطلاع على أوضاعهم.
ونوهت "قسد" إلى أنها شرحت للوفد الوضع الميداني وتداعيات الهجوم الذي شنته في 20 يناير خلايا لـ"داعش" على السجن بالتوازي مع نشوب عصيان داخله، بجانب تزويد المسؤولين الأمميين بالمعلومات المتعلقة بوضع "أشبال" داعش.
من جهتها، لفتت "اليونيسيف" إلى أن ممثليها التقوا مجموعةً من القصر المحتجزين في سجن الصناعة، منبهةً من أن وضعهم غير مستقر إطلاقاً، على الرغم من توافر بعض الخدمات الأساسية الآن.
هذا وكان قد رد المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في السابع والعشرين من يناير الماضي، على بيان صادر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة والمتعلق بوضع الأطفال المحتجزين في سجون القوات، وقال المركز في بيان إن “قسد” اضطرت لاحتجاز هؤلاء الأطفال كخيار مؤقت لا بد منه حفاظًا على سلامتهم وسلامة المجتمع منهم في ذات الوقت، وهي إجراءات مؤقتة لحين إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع هذه القضية.
وأضاف البيان وقتها، أن الأطفال فُصلوا عن البالغين من مقاتلي تنظيم “داعش”، وخصصت لهم مهاجع خاصة بناءً على توصيات من الأمم المتحدة، كما أرسلت “قسد” جداول بقواعد البيانات التفصيلية للأطفال المحتجزين، وبناءً على تلك التوصيات كذلك، أتاحت الفرصة لجميع الجهات والمنظمات الإنسانية التي من شأنها تقديم الدعم للأطفال إمكانية الوصول إليهم ووضع برامج إعادة التأهيل والحصول على إجراءات العدالة الإصلاحية.
ليفانت-وكالات
