الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
انفجار يودي بحياة شخص في
دورية مشتركة للأمريكي ومجلس رأس العين العسكري قرب الحدود التركية

لا يكاد يمرّ أسبوع دون انفجارات في مدينة رأس العين، التي فرضت قوات "نبع السلام" سيطرتها عليها، في أعقاب العملية التركية التي حملت ذات الاسم.


حيث قُتل مواطن في قرية الدهمان بريف رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” بمحافظة الحسكة، اليوم، في ظروف غامضة، نتيجة انفجار مجهول في سيارته.


وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القتيل مدني لا ينتمي لأي فصيل مسلح، وهو من أبناء المنطقة وينتمي إلى عشيرة عدوان، ما يرجح أن مقتله نتيجة خلافات عشائرية وعائلية.


ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس، توتراً شهدته مدينة رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة، على خلفية الاقتتال المسلح بين فصيل السلطان مراد، ومجموعة “درع الحسكة” التابعة لذات الفصيل أيضاً التي خلفت جرحى، حيث لايزال الاستنفار قائم بين الطرفين.


هجوم مضاد لقوات قسد ضد القوات التركية في رأس العين والمعارك مستمرة


وكان المرصد السوري قد وثّق مساء أمس، إصابة 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا في اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين مجموعتين من فرقة السلطان مراد في مدينة رأس العين بريف الحسكة.


في سياق متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل السبت-الأحد، اشتباكات شهدتها محاور صيدا ومعلق بريف عين عيسى شمالي الرقة، بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف آخر، في محاولة تسلّل للأخير على المنطقة، ترافقت مع استهدافات متبادلة، وتمكّنت قسد من صد المحاولة ليعود الهدوء الحذر إلى المنطقة من جديد، دون معلومات عن خسائر بشرية.


يشار إلى أنّ أن القوات التركية سلّمت جثث 7 عناصر من قوات “مجلس الرقة العسكري” التابع لقوات سوريا الديمقراطية، كانوا قد قتلوا قبل ثلاثة أيام، بعملية تسلل لعناصر فصيل “السلطان سليمان شاه” الذي يقوده محمد الجاسم “أبو عمشة” على جبهة عين عين عيسى شمالي الرقة ، أواخر الشهر الماضي.


اقرأ المزيد: لليوم التالي.. قتلى وجرحى جرّاء انفجارات في رأس العين


حيث تسللت خلال ساعات الليل مجموعة تابعة لفصيل “سليمان شاه” إلى قرية دبس الواقعة على بعد نحو 4 كلم من بلدة عين عيسى شمالي الرقة، وذلك بمساعدة عملاء للفصيل من داخل قوات “مجلس الرقة العسكري”، وقامت بقتل 8 عناصر من مجلس الرقة العسكري، وسحبت جثث 7 منهم، وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد سمحت قوات سوريا الديمقراطية لعناصر الفصائل الموالية لتركيا من سحب بعض جثث لقتلاهم، قضوا في اشتباكات سابقة على محاور عين عيسى، وبقيت جثثهم مرمية ضمن الأراضي بين خطوط الاشتباك.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!