-
انقلاب عسكري جديد في القارة السمراء.. ودعوات دولية لإنهائه
كشف عسكريون في بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، يوم الاثنين، عن استيلاءهم على السلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، لافتين إلى أنهم حلوا كلاً من الحكومة والبرلمان، وأوصدوا حدود البلاد.
وذكر العسكريون الانقلابيون ضمن بيان تلاه أحدهم، إن البلاد "ستعود إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة"، وأتى إعلان العسكريين بالتوازي مع تداول تقارير إعلامية تفيد بأن رئيس البلاد روك مارك كابوري قد استقال من منصبه.
اقرأ أيضاً: "قوى الحرية والتغيير": استقالة حمدوك نتيجة مباشرة للانقلاب في السودان
وساد الغموض مصير الرئيس، إذ ذكرت مصادر أمنية أنه احتجز على أيدي عسكريين تمردوا على سلطته، فيما شددت مصادر حكومية أنه أفلت منهم قبل وصولهم إليه، ضمن "محاولة انقلابية" سارع الاتحاد الأفريقي إلى التنديد بها.
ونوه مصدران أمنيان لوكالة "فرانس برس" إن "الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعلياً في أيدي الجنود" في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو، بيد أن مصدراً حكومياً شدد على أن رئيس البلاد هرب من مقر إقامته الأحد، "قبل وصول عناصر مسلحة أطلقت النار على سيارات موكبه"، لافتاً إلى أن "الوضع يلفه الغموض"، فيما شجب حزب كابوري بمحاولة "اغتيال فاشلة" لرئيس الدولة.
من جهتهما، طالبت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بـ "الإفراج فوراً" عن رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوري، وصرح ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة "فرانس برس" إن الولايات المتحدة، تدعو الجيش في بوركينا فاسو إلى "الإفراج الفوري" عن كابوري وبـ"احترام الدستور" و"قادة البلاد المدنيين"، منوهاً إلى أن واشنطن تشجع "جميع الأطراف في هذا الوضع المضطرب على الحفاظ على الهدوء وتوسل الحوار سبيلا لتلبية مطالبهم".
وفي بروكسل، صرح وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل ضمن بيان إن الاتحاد الأوروبي وإذ يتابع من كثب تطورات الوضع في بوركينا فاسو، "يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الهدوء وضبط النفس، كما يدعو إلى إطلاق سراح الرئيس كابوري وأعضاء مؤسّسات الدولة على الفور".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!