-
باحث يكشف: الإخوان المسلمون يستغلون منصات البودكاست
-
انتشار منصات البودكاست كأداة لترويج الأفكار المتطرفة من قبل الإخوان المسلمين يعكس محاولتهم التحايل على الملاحقات القضائية، مع تأثير سلبي واضح على الوعي المجتمعي واستهداف المتلقين بالتوجهات المتطرفة
أوضح الدكتور عبدالله الجديع، الباحث المتخصص في الجماعات المتطرفة، أن الملاحقات القضائية التي يتعرض لها المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين قد دفعتهم إلى التحايل واستغلال منصات التواصل غير الخاضعة للرقابة، وخاصة "البودكاست"، كوسيلة لبث أفكارهم المتطرفة.
وأشار الجديع، في حديثه خلال برنامج "سؤال مباشر" على قناة العربية، إلى أن منصات البودكاست أصبحت ملاذًا جديدًا للإخوان المسلمين لنشر أفكارهم الإرهابية، معلقًا بأن تأثير هذه المنصات يبدو "كبيرًا ومقلقًا".
اقرأ أيضاً: السلطات المصرية تتجاهل مبادرة الإخوان للصلح واعتزال السياسة
وأضاف الجديع أن بعض برامج البودكاست التي يستخدمها الإخوان المسلمين تروّج لفكرة الموت من أجل المشروع الإخواني، مؤكدًا أن هذه المنصات تحولت في بعض الأحيان إلى "أكاديميات تعليمية" مغلقة، هدفها الترويج للتطرف.
وذكر الباحث أن الجماعة تستغل هذه المنصات لبث ما وصفه بـ"التزهيد" في التعليم الجامعي، وهو أمر يحمل تأثيرات سلبية على الوعي ومستقبل المتلقين.
وأشار الدكتور الجديع إلى أن بعض الشخصيات المروّجة لهذه الأفكار، مثل أحمد السيد، تسعى إلى تهميش دور التعليم الجامعي، مدعية أن الجامعات "لا تفي بالغرض" وأنها مليئة بالقصور.
كما استشهد الجديع بكتاب "إعداد القادة الفوارس لهجر فساد المدارس" كمثال على كيفية ترويج الإخوان لمثل هذه الأفكار.
ليفانت-العربية
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!