-
باراك وميشيل أوباما.. من بيت الأبيض إلى إنتاج الأفلام السينمائية
تحوّل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى الإنتاج السنمائي، وذلك من خلال شركته (هاير جراوند) التي أسسها مع زوجته ميشيل، وأنتجا فيلم (المصنع الأمريكي) وهو أول فيلم تنتجه الشركة بالتعاون مع شبكة نتفليكس الشهيرة.
وتم تصوير الفيلم في المنطقة الصناعية بأوهايو، ووصفه النقاد بأنه فيلم "مؤثر وجاء في موعده" ويناقش قصة استحواذ شركة صينية على مصنع مهجور تابع لشركة جنرال موتورز، متتبعًا حياة آلاف العمال الذين تم تسريحهم خلال فترة الركود الاقتصادي في 2008، والذين أعادت شركة "فويا و جلاس أمريكا" الصينية لتصنيع زجاج السيارات، توظيف بعضهم في نفس المصنع بعد 6 سنوات من تسريحهم.
وبمناسبة عرض الفيلم، غرد أوباما عبر حسابه بموقع التواصل تويتر قائلًاً: "قصة جيدة تمنحك الفرصة لفهم حياة شخص آخر بشكل أفضل. هذا ما جذبنا أنا وميشيل لإنتاج أول فيلم لشركة هاير جراوند"، كما قال في فيديو ترويجي للفيلم "نريد أن يتجاوز الناس ذاتهم ويتعرفوا ويفهموا حياة الآخرين"، وكان أوباما وزوجته ميشيل، أسَّسَا شركة «هاير جراوند» لإنتاج الأفلام العام الماضي 2018م
أما ميشيل أوباما فأوضحت أنها تأثرت بشكل خاص بالمشاهد الأُوَل للعمال وهم على أرضية المصنع، قائلة: "من هنا جئت، هكذا كان أبي"، وتابعت: "من أكثر الأشياء التي أحبها في هذا الفيلم... هو أن تدع الناس يسردون قصتهم بأنفسهم، فيلم أمريكان فاكتوري لا يحمل توجيهًا معينًا، لم يخضع لتنقيح".
ردود الفعل الصحفية على الفيلم كانت إيجابية؛ حيث وصفته صحيفة واشنطن بوست، بأنه "وسيلة ممتازة تخدم مهمة إلقاء الضوء على قصص الجماعات المهمشة"، أما صحيفة لوس أنجليس تايمز، فذكرت أنه مؤثر، بينما قال موقع فوكس دوت كوم الثقافي إنه يعطي "لمحة رائعة عن تحديات العولمة"، فيما حصل الفيلم على تقييم 97% على موقع "روتن توميتوز" المتخصص في تقييم الأفلام.
وكان الملياردير الصيني ساو ديوانج، اشترى مصنع مورين للسيارات الذي تناول الفيلم قصته في عام 2014، والذي أغلقته شركة جنرال موتورز في 2008م، بسبب أزمة اقتصادية عالمية.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!