الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام يفتح ماسماه بممرات آمنة لخروج المدنيين من ريفي حماه وإدلب

النظام يفتح ماسماه بممرات آمنة لخروج المدنيين من ريفي حماه وإدلب
النظام يفتح ماسماه بممرات آمنة لخروج المدنيين من ريفي حماه وإدلب

وسط الصراعات الداخلية في سوريا على شمال وشمال شرق سوريا وبالتزامن مع الاتفاقيات الروسية والتركية على تقاسم مناطق النفوذ في المنطقة أعلن النظام السوري صباح الخميس، فتح ما وصفها بـ"الممرات الآمنة"، لخروج المدنيين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.


بعد استيلاء النظام السوري على خان شيخون في ريف إدلب، أعلن عن فتح ما سماه بممرات آمنة لخروج المدنيين من تلك المناطق في ريفي حماه وإدلب، وبحسب وكالة سانا التابعة للنظام، فإنه: "تم فتح معبر إنساني في منطقة صوران في ريف حماة الشمالي، لتمكين المواطنين الراغبين في الخروج في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وسيصار إلى تأمين كافة احتياجات هؤلاء المواطنين من المأوى والغذاء والرعاية الصحية".


كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محاور في القطاع الشمالي من ريف حلب تشهد اشتباكات بوتيرة متفاوتة بشكل شبه يومي، بين القوات الكردية المنتشرة في المنطقة من جانب، والفصائل الموالية لتركيا من جانب آخر.


بالتزامن مع ذلك يقوم الجيش التركي باستهداف وحدات حماية الشعب المتمركزة في شمال حلب وبالجوار من نقاط مراقبة روسية، كما جرت اشتباكات بين الطرفين بعد منتصف ليل الأربعاء، الخميس على محاور مرعناز غرب مدينة إعزاز شمال حلب، بعد اشتباكات عنيفة جرت على محاور حزوان غرب مدينة الباب شرق حلب استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين.


ومن ضمن امتداد قوات النظام السوري في ريفي حماه وإدلب، حاصرت قوات النظام السوري عدداً من المدن والقرى الواقعة تحت سيطرة المعارضة في الأجزاء الجنوبية من محافظة إدلب، فضلاً عن موقع للجيش التركي.


إلا أن أطراف عديدة تقول أن ذلك التقدم ما كان ليحصل لو لم يكن هناك موافقة ضمنية من الطرف التركي، الذي أمر قوات المعارضة بالانسحاب وتسليم المنطقة للنظام، حيث يعتبر التقدم السريع لقوات النظام في المحافظة الواقعة شمال غربي سوريا ضربة موجعة للمعارضة في آخر معقل متبق لها في إدلب، والذي تعرّض لهجوم من الحكومة على مدار ثلاثة أشهر.


هذا وبعد انسحاب "هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً" في إدلب من خان شيخون، دخلت قوات النظام إلى المنطقة واستولت على جميع أنحائها، وهي تقوم بإزالة الألغام الأرضية والمتفجرات.


وتشنّ قوات الأسد هجوماً على إدلب والأجزاء الشمالية من محافظة حماة منذ الثلاثين من نيسان ما أجبر حوالي نصف مليون شخص على الهرب إلى مناطق أكثر أمناً بأقصى الشمال. كما أسفر القتال عن مقتل ألفي شخص، من ضمنهم مئات المدنيين.


فيما كانت قد استولت قوات النظام الأربعاء على تل ترعي، شرق بلدة خان شيخون، واستمرت في التقدم غرباً حتى التقت قوات للنظام قادمة من الجهة الأخرى، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وجماعة نشطاء موالية للأسد.


مما سبق وبعد عمليات انتشار قوات النظام الكثيفة في المنطقة واستيلائها عليها، نستنتج أن مدناً وقرى تابعة للمعارضة في محافظة حماة وسط البلاد، ومنها كفر زيتا وبلدة اللطامنة المجاورة، وهما معقلان للمعارضة، وضعا تحت الحصار الآن، وذلك بالقرب من نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك المحاصرة، وذلك ضمن إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي مع الروس الذين يدعمون حكومة الأسد.


ليفانت-وكالات


النظام يفتح ماسماه بممرات آمنة لخروج المدنيين من ريفي حماه وإدلب النظام يفتح ماسماه بممرات آمنة لخروج المدنيين من ريفي حماه وإدلب

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!