الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • باريس تلوّح بعصا العقوبات بوجه روسيا.. ما لم يتعاون بوتين

  • الخارجية الفرنسية: القوات الروسية في أوكرانيا لا تظهر "أيّ مؤشّر ملموس" على تراجعها أو انسحابها رغم التصريحات الأخيرة للكرملين
باريس تلوّح بعصا العقوبات بوجه روسيا.. ما لم يتعاون بوتين
فرنسا

شددت الخارجية الفرنسية، يوم الخميس، على أن لدى باريس المزيد من وسائل الضغط والعقوبات إذا لم يتعاون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما ذكر الناطق باسم الخارجية "للعربية"، أن بلاده ستطلب من بكين ممارسة نفوذها على روسيا لوقف النار، لافتاً إلى أن تردد بكين حيال حرب أوكرانيا لا يخدم مصالحها.

ورفضت بكين مراراً أن تندد بالعملية العسكرية الروسية، ملقية بالمسؤولية على حلف شمال الأطلسي عن تفاقم النزاع، عقب توسيع وجوده باتّجاه الشرق الأوروبي.

اقرأ أيضاً: روسيا ترد على العقوبات الأوروبية بـ"قائمة سوداء"

في السياق، كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الخميس، عن أنّ القوات الروسية في أوكرانيا لا تظهر "أيّ مؤشّر ملموس" على تراجعها أو انسحابها رغم التصريحات الأخيرة للكرملين.

ولفت لودريان لصحيفة لوفيغارو الفرنسية: "لا أرى أي مؤشّر ملموس على الأرض يشير في هذه المرحلة إلى انعطاف حقيقي ودائم للروس"، مردفاً: "رغم أن تقدّم قواتهم أبطأ مما كان الكرملين يأمل، إلا أنني لم ألاحظ اليوم أي تراجع كبير، أو حتى وقفاً حقيقياً لإطلاق النار".

وكانت قد زعمت موسكو، الثلاثاء أنّها قلّصت "بشكل جذري" نشاطها العسكري باتجاه كييف وتشيرنيهيف (شمال) عقب محادثات روسية أوكرانية في إسطنبول، كما كان قد زعم الكرملين انسحاباً جزئياً لقواته في أوكرانيا لتركيز هجومه على منطقة دونباس شرقي البلاد، بيد أن الإعلان من جانب روسيا قوبل بتشكيك غربي.

وتابع لودريان بإنّ "محادثات اسطنبول لم تسجّل أيّ انفراج بالنسبة إلى المحادثات المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع، نوقِشت المواضيع نفسها وبعمق، ولم يحصل تقدّم جوهري"، مؤكداً أهمية أن "يكون هناك أولاً وقف لإطلاق النار وجدول لانسحاب القوات الروسية".

واستفسر: "هل يتعلق الأمر بالسماح للقوات الروسية بإعادة تنظيم صفوفها أم أنه يتعلق بإرادة حقيقية للتفاوض؟ طالما أننا لا نرى دليلاً ملموساً على وقف إطلاق نار شامل حقيقي وانسحاب عسكري كبير على الأرض، فإنني سأميل إلى الفرضية الأولى".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!