الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
شرطة باريس تمنع احتجاجات
خروج فرنسيين إلى الشوارع للأسبوع الثلاثين على التوالي من الاحتجاجات ضد جوازات سفر كورونا وإجراءات الحجر. متداول

قالت شرطة العاصمة الفرنسية يوم الخميس إن سائقي "قافلة الحرية" الفرنسية الذين يحتجون على قيود كوفيد -19 سيمنعون من دخول باريس. وانطلق المتظاهرون من جنوب فرنسا يوم الأربعاء فيما يسمونه "قافلة الحرية" التي ستلتقي في باريس وبروكسل للمطالبة بإنهاء قيود كوفيد -19، مستوحاة من المتظاهرين الذين أغلقوا طريقاً رئيسياً  في العاصمة الكندية أوتاوا.

من المتوقع المغادرة من المزيد من المدن في جميع أنحاء فرنسا يوم الخميس. وتجمع نحو 200 متظاهر في موقف للسيارات في نيس جنوبَ فرنسا على طول ساحل البحر المتوسط.

وقالت محافظة باريس إن المتظاهرين سيمنعون من دخول العاصمة في الفترة من 11 إلى 14 فبراير، مشيرة إلى مخاطر الاضطرابات العامة. وحذرت المحافظة من أن سائقي السيارات الذين انتهكوا أمر عدم الاحتجاج داخل باريس يتعرضون لخطر السجن لمدة عامين وغرامة 4500 يورو وتعليق رخصة القيادة.

وقالت شبكة فوكس نيوز الأميركية إن "الكثير من المتظاهرين قالوا إنهم لا يفهمون سبب سريان فرض اللقاح في فرنسا"، مضيفين أن "عملنا هو أن نبلغ أوروبا أن وضع قيود صحية حتى عام 2023 هو شيء لا يمكن لغالبية مواطنينا فهمه".

قافلة الحرية
قافلة الحرية

وفي الشهر الماضي، فرضت فرنسا قيود لقاح صارمة حظرت بشكل فعال غير المطعمين من جميع المطاعم والساحات الرياضية وأماكن أخرى مع ارتفاع حالات COVID، التي يدفعها متحور أوميكرون شديد العدوى في جميع أنحاء البلاد.

وتظهر صور القافلة الفرنسية أشخاصا يلوحون بأعلام فرنسية وكندية في إشادة واضحة بشاحني الشاحنات الكنديين الذين غذوا الحركة.

وفى بربينيان بالقرب من حدود البلاد مع إسبانيا تجمعت "قافلة حرية" أخرى تضم نحو 200 شخص يتوجهون نحو باريس. وقال بعضهم، حَسَبَ رويترز "لقد سئمنا من كل شيء. نريد أن نذهب إلى حيث نريد دون أن يطلب منا بطاقة لقاح".

في كندا، تنتشر الآن التظاهرات الصاخبة التي تطالب بإنهاء تفويضات لقاح COVID-19 الكندي لسائقي الشاحنات عبر الحدود إلى المعابر الحدودية الرئيسية بين كندا والولايات المتحدة.

اقرأ المزيد: حوادث معادية السامية في بريطانيا تسجّل مستوى قياسياً

كما انتشرت احتجاجات  في أستراليا ونيوزيلندا، ولوح المتظاهرون بالعلم الكندي مع انطلاق "قافلة الحرية" الفرنسية.  وبدأت الاحتجاجات في كندا، أول مرة في فانكوفر، كولومبيا البريطانية، في 23 يناير احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء جاستن ترودو بشأن الفيروس التاجي. ونزلت مئات الشاحنات الكبيرة في وقت لاحق إلى أوتاوا، مما أدى إلى توقف المنطقة المحيطة بالبرلمان.

وامتدت الاحتجاجات منذ ذلك الحين إلى مواقع أخرى على الحدود الكندية أو بالقرب منها، بما في ذلك جسر السفير بين ديترويت ووندسور، أونتاريو، حيث تسبب احتجاج في خلق صفوف طويلة وأوقف حركة المرور في كلا الاتجاهين.

 

ليفانت نيوز _ REUTERS

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!