الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
بايدن:
بايدن \ تعبيرية \ متداول

جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس، تأكيده على أن الجيش الأميركي يراقب الأجواء بعد حادث المنطاد الصيني.

وأضاف مخاطباً شعبه، أن واشنطن لا تعلم بدقة ماهية الأجسام الطائرة التي أسقطتها خلال الأيام الماضية.

كما تابع أن الاستخبارات ترجح أن الأجسام الطائرة كانت تابعة لشركات أو مؤسسات بحثية.

وأوضح ألا مؤشرات على ارتباط الأجسام الطائرة ببرنامج تجسس تابع للصين أو لدولة أخرى، مؤكداً أن القوات الأمريكية ستسقط أي جسم طائر يمثل تهديدا للشعب.

وأعلن بايدن اتخاذ تدابير إضافية لاكتشاف أي أجسام طائرة فوق الأجواء الأمريكية.

كما كشف أن القوات الأمريكية استطاعت حماية المواقع الحساسة ضد جمع المنطاد الصيني لأي معلومات عنه.

اقرأ المزيد: تيار ينسحب من "المجلس الوطني الكُردي".. لإخفاقه بالقرارات السياسية

وأكد أنه لن يعتذر للصين على إسقاط المنطاد، مشيراً إلى احتمال الحديث مع الرئيس الصيني خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك بعدما عاد بايدن إلى البيت الأبيض في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الخميس عقب رحلة إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا في ولاية ماريلاند، لإجراء فحص بدني سنوي.

وأتى الخطاب متزامناً مع تجديد الصين انتقاداتها للولايات المتحدة على خلفية منطاد التجسس الذي أسقطته القوات الأميركية الأسبوع الماضي، مشعلة أزمة دبلوماسية حادة مع غريمها الاقتصادي الأقوى.

فقد اتهم البرلمان الصيني في بيان الخميس، المشرعين الأمريكيين بالتعدي على سيادة الدول الأخرى بعد أن أقرت أمريكا إجراء يدين اختراق المنطاد لمجالها الجوي.

كما كرر التأكيد أن المنطاد الذي أسقط أوائل الشهر الحالي، كان مدنيا غير مأهول وخاصا بأبحاث الطقس، وهو ادعاء رفضته واشنطن مستشهدة بمسار رحلته وحمولته من معدات المراقبة.

اقرأ المزيد: أوستن: لدينا خطة تصب بمصلحة أوكرانيا عسكرياً

يذكر أن واشنطن كانت فرضت الأسبوع الماضي، عقوبات على ستة كيانات صينية قالت إنها مرتبطة ببرامج بكين للطيران.

جاء ذلك بعدما ألغى وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة كانت مقررة إلى العاصمة الصينية، ما أدى إلى تجميد مفاجئ لما اعتبره البعض زخما لتحقيق الاستقرار في العلاقات التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود وسط خلافات حول التجارة وحقوق الإنسان وتايوان ومطالب بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.

المصدر: الحدث

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!