الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • برج إيفل يصيبه الصدأ وتحديات تواجه الصرح التاريخي

برج إيفل يصيبه الصدأ وتحديات تواجه الصرح التاريخي
برج إيفل / مواقع التواصل

تشير تقارير سرية مسربة إلى مجلة ماريان الفرنسية أن "برج إيفل" في حالة سيئة ومليء بالصدأ، ويحتاج إلى إصلاح كامل. 

لكن بدلاً من إجراء الإصلاحات اللازمة، يتم إجراء بعض العمليات التجميلية للبرج لتجهيزه للألعاب الأولمبية لعام 2024 في باريس، بحسب مزاعم نقلتها صحيفة "الغارديان" عن المجلة. 

وقال مسؤول في البرج للمجلة: "إذا زار غوستاف إيفل المكان فسوف يصاب بنوبة قلبية".

وتم بناء البرج الحديدي الذي يبلغ ارتفاعه 324 متراً، ويبلغ وزنه 7300 طن، من أجل المعرض الدولي لباريس، لعام 1889. 

اقرأ المزيد: الفرنسيون يتجمهرون حول برج إيفل في إطار الإضرابات

وذكر إيفل، المهندس المدني الذي قامت شركته بتصميم وبناء النصب التذكاري، أن تحديد الصدأ ووقف انتشاره كان التحدي الأكبر، لطول عمر البناء. 

ونوه إلى أنه سيحتاج إلى طلاء كل سبع سنوات، حيث كتب في ذلك الوقت: "الطلاء هو المكون الأساس لحماية الهيكل المعدني، والعناية التي يتم بها ذلك هي الضمان الوحيد لطول عمره". 

يمر البرج حالياً بعملية إعادة طلاء بقيمة 60 مليون يورو استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وهي المرة العشرين التي يتم فيها إعادة طلاء النصب التذكاري. 

لكنه كان من المفترض أن يتم تجريد ثلث البرج ثم وضع طبقتين جديدتين. ومع ذلك، فإن التأخير في العمل بسبب جائحة كورونا ووجود الرصاص في الطلاء القديم يعني أنه سيتم علاج خمسة في المئة فقط من الصدأ. 

ونقلت المجلة عن خبراء أن العمل ليس سوى عملية تجميل وترقيع، وتوقعوا أن تكون النتيجة النهائية "مؤسفة". 

وتحجم الشركة التي تشرف على البرج "سيت"، المملوكة بنسبة 99 في المئة من قبل مجلس المدينة، عن إغلاقه لفترة طويلة بسبب عائدات السياحة التي تفقدها. 

فالبرج يستقبل حوالي ستة ملايين زائر في العام، مما يجعله رابع أكثر المواقع الثقافية زيارة في فرنسا بعد ديزني لاند واللوفر وقصر فرساي. 

وقد أدى إغلاقه بسبب كورونا، عام 2020، إلى خسارة 52 مليون يورو. 

وذكر تقرير عام 2010 أنه يجب على الشركة التوصل إلى سياسة صيانة جديدة تماماً تتمحور حول اختبار الهيكل المعدني المتقادم.

وأشار تقرير ثان في عام 2014 إلى أن البرج به تشققات وصدأ. ووجد تقرير ثالث في عام 2016 حوالي 884 عطلاً، بما في ذلك 68 عطلاً قيل إنها تشكل خطراً على متانة الهيكل.

ليفانت – الحرة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!