الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • برقية داخلية للخارجية الأميركية حذّرت من انهيار كابول

برقية داخلية للخارجية الأميركية حذّرت من انهيار كابول
السفارة الأميركية في أفغانستان

أرسلت السفارة الأميركية في أفغانستان مذكرة داخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية الشهر الماضي (يوليو)، حذروا فيها من الانهيار المحتمل لكابول بعد وقت قصير من الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية في 31 أغسطس/أب. برقية 


ونبّهت الرسالة إلى تحقيق طالبان مكاسب سريعة بعد انهيار لقوات الأمن الأفغانية، كذلك قدمت توصيات بشأن سبل تخفيف الأزمة وتسريع عملية الإجلاء.


وناشدت البرقية التي أرسلت يوم 13 يوليو/تموز الماضي، وزارة الخارجية الأميركية، استخدام لغة أكثر صرامة في وصف الفظائع التي ترتكبها حركة طالبان.


وبعث العاملون في السفارة هذه البرقية عبر ما تعرف "بقناة المعارضة"، وهي وسيلة تراسل للعاملين بوزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية، يمكنهم من خلالها توجيه نقد بنّاء للسياسات الحكومية.


وقال جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، لشبكة (سي.إن.إن): "اعتقد أن البرقية تعكس ما قلناه طوال الوقت، وهو أنه لا أحد كان يعلم بهذه الدقة والتحديد أن الحكومة والجيش الأفغانيين سينهاران في غضون أيام".


في حين أفاد مصدر مطلع لوكالة رويترز بأن وزارة الخارجية أخذت مخاوف من صاغوا البرقية على محمل الجد، وهو ما ظهر خلال عدة أمور وتصريحات، منها التنديد بفظائع طالبان قبل سيطرتها على كابول يوم الأحد.




كابول _ طالبان/ أرشيف كابول _ أرشيف

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، أن آراء الدبلوماسيين وُضعت في الحسبان عند التخطيط ووضع السياسيات المتعلقة بأفغانستان. وأضاف: "نقدر هذه المعارضة الداخلية البناءة. إنها وطنية وتحظى بالحماية وتجعلنا أكثر فعالية".


اقرأ المزيد: الناتو يعلن إجلاء أكثر من 18 ألف شخص منذ سقوط العاصمة الأفغانية

وعلّق العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي على السقوط الكارثي للحكومة هناك وخسارة ما اعتبروها 20 عاماً من التضحيات الأميركية خلال أيام فقط، ما اعتبروه تهديداً مباشراً لمصالح أميركا.

يذكر أن الرئيس الأميركي كان تعرّض لموجة انتقادات واسعة بسبب التطورات الأخيرة التي شهدتها أفغانستان خصوصاً مع دخول حركة طالبان العاصمة.


ليفانت نيوز _ وول ستريت جورنال_ رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!