-
بعد انتقاده من المحافظين.. برنامج أوباما للتربية الجنسية يحقق نجاحاً ملحوظاً
نجح برنامج التربية الجنسية في عهد أوباما الذي انتقده المحافظون في خفض معدلات المواليد بين المراهقات في أجزاء من الولايات المتحدة التي طبقته، حسبما أفادت دراسة كبيرة الاثنين.
تعد مواليد المراهقات في الولايات المتحدة أعلى من أي دولة أخرى في مجموعة السبع، وما يزال موضوع تعليم المراهقين حول استخدام موانع الحمل ساخناً بين الأكاديميين والسياسيين والجمهور.
خصص قانون صدر عام 1996 تمويلا فيدرالياً لتعليم الامتناع عن ممارسة الجنس فقط، ولكن في عام 2010، بدأ الرئيس آنذاك باراك أوباما برنامجين أكثر شمولاً للتربية الجنسية: برنامج تعليم المسؤولية الشخصية (PREP) وبرنامج منع حمل المراهقات (TPP).
قدمت هذه البرامج مزيداً من المعلومات حول الجنس، ومنع الحمل، والصحة الإنجابية مقارنة بتعليم الامتناع عن ممارسة الجنس فقط، الذي أظهر البحث أنه ليس له أي تأثير على معدلات المواليد في سن المراهقة.
انخفضت معدلات المواليد بين 14 إلى 19 عاماً في المقاطعات التي تلقت تمويلًا من TPP بنحو ثلاثة بالمئة في السنوات المدروسة - مقارنة بالفترة التي سبقت تلقيهم التمويل، ومقارنة بالمقاطعات غير الممولة.
الورقة هي أول جهد وطني لدراسة السؤال، وقد أظهرت طرقه السبب والنتيجة، بدلاً من مجرد الارتباط، وفقًا للمؤلفين. ما يزال دعم التربية الجنسية الشاملة مقابل تعليم العفة فقط يمثل خط الصدع في الحروب الثقافية المستمرة في البلاد.
حاولت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إعادة تخصيص التمويل لبرامج الامتناع عن ممارسة الجنس، لكنها واجهت معارضة في المحكمة من قبل منظمة الأبوة المخططة للصحة الإنجابية.
اقرأ المزيد: دار الإفتاء المصرية تثير الجدل من جديد.. الشرع لا يمنع الاحتفال "بالفالنتاين"
العديد من حالات حمل المراهقات والولادات اللاحقة غير مرغوب فيها من قبل الأمهات، لذا يمكن أن تتأثر بالحصول على الإجهاض.
قد تستعد المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة قريباً لإلغاء الحكم الذي جعل الإجهاض حقاً دستورياً في الولايات المتحدة قبل 50 عاما، مما يمهد الطريق لحظر على مستوى البلاد.
ليفانت نيوز _ FR24
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!