-
بروكسل تُعاقب عسكريين للنظام السوري.. جنّدوا مُرتزقة للروس
وسع يوم الخميس، الاتحاد الأوروبي من شبكة عقوباته، لتتضمن عشرة سوريين أُضيفوا إلى قائمته الخاصة بتجميد الأرصدة ومنع الدخول، نتيجة الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، مؤكداً إنهم مسؤولون عن تجنيد مرتزقة للقتال قي صفوف القوات الروسية.
وكشف الاتحاد الأوروبي ذلك في سياق الإفصاح عن عقوبات جديدة ضد موسكو، تطال البنك الرئيسي سبيربنك والذهب الروسي والمزيد من الشركات والأشخاص، وأيضاً فرض المزيد من القيود على التصدير.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا
وأتى في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي: "يقدم النظام السوري الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري، لحرب روسيا العدوانية غير المبررة ضد أوكرانيا".
وكان من ضمن من شملتهم العقوبات محمد السلطي، القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني، واثنان من قادة قوات الدفاع الوطني، وهي مليشيا مسلحة موالية للنظام، وضابط سابق في قوات النظام السوري، وكذلك مدير شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية والشريك في ملكيتها.
ويتهم الاتحاد الأوروبي ضباط النظام السوري بـ" تجنيد" مقاتلين للمشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا، كما تتهم أوكرانيا، موسكو بإقامة معسكرات لإيواء وتدريب "مرتزقة" من سوريا قرب الحدود الأوكرانية، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في فبراير الماضي.
ومنذ بدء الغزو الروسي، يتقاذف الطرفان (الروسي والأوكراني) التهم بتجنيد المرتزقة، علماً أن كييف كما موسكو، شرعت الأبواب لمشاركة مقاتلين أجانب في النزاع، بينما نبهت دول غربية، وعلى رأسها بريطانيا والولايات المتحدة، اللتان شكلتا رأس حربة في المواجهة مع موسكو خلال الفترة السابقة، وغيرهما من الدول أيضاً، مواطنيها من الانخراط في المعارك.
ليفانت-وكالات
