-
بريطانيا تعيد النظر بالاتفاق النووي مع إيران
عقب إعدام المسؤول السابق في وزارة الدفاع الإيرانية، علي رضا أكبري، والذي يحمل الجنسية البريطانية كذلك، السبت، تعيد المملكة المتحدة النظر في دعمها للاتفاق النووي الإيراني.
إذ نوهت مصادر بارزة في الحكومة البريطانية إلى أن العلاقة مع طهران تعرضت لتوتر شديد في الأشهر الأخيرة بسبب سياسة "القمع الوحشي"، التي تنتهجها بمواجهة الاحتجاجات الداخلية ضد النظام، وبينت أن "جميع الخيارات قيد المراجعة حالياً"، فيما يرتبط بدعم الاتفاق النووي، حسب صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية.
اقرأ أيضاً: بريطانيا.. تفرض عقوبات على المدعي العام الإيراني
كما أردفت بأن "المشهد" تغير بشكل كبير منذ بدء عملية التفاوض، وعلى هذا النحو تراجع بريطانيا الآن خياراتها فيما يرتبط بالمشاركة المستقبلية في الاتفاق، فيما كان قد اتهم علي رضا أكبري اتهم بالتجسس لصالح بريطانيا، وقبل إعدامه تعرض للتعذيب 3500 ساعة، في حين يمثل إعدامه تصعيداً كبيراً في التوترات بين الغرب وإيران، التي كانت تتصاعد بالفعل نتيجة قمع طهران للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وبريطانيا لاعب رئيسي في محادثات استعادة الاتفاق النووي الذي كان قائماً في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، والذي خفف العقوبات المشددة على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي.
ونوّه وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إلى سلسلة من الإجراءات رداً على إعدام أكبري، بما في ذلك معاقبة المدعي العام الإيراني، كما جرى استدعاء السفير البريطاني في إيران مؤقتاً إلى المملكة المتحدة، لإجراء محادثات عاجلة حول الخطوات التالية المحتملة، وصرح كليفرلي بإن العقوبات تظهر أن بريطانيا جادة في محاسبة إيران على "انتهاكاتها المروعة لحقوق الإنسان".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!