الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بريف عفرين.. ضربة مؤلمة لمليشيا "فيلق الشام" تودي بـ9 مسلحين

بريف عفرين.. ضربة مؤلمة لمليشيا
عفرين \ فيلق الشام \ تعبيرية

قُتل تسعة مسلحين من مليشيا “فيلق الشام” التابعة لـمليشيات ”الجيش الوطني السوري” ذات الولاء التركي، بجانب إصابة آخرين، نتيجة استهداف إحدى آلياتهم بصاروخ “مضاد للدروع” بريف عفرين، الأربعاء.

وأوردت شبكات محلية ومراصد عسكرية، أن الصاروخ استهدف سيارة للمليشيا من نوع “فان” في قرية باصوفان جنوب عفرين ذات الخصوصية الكردية، والتي تم احتلالها من قبل أنقرة ومسلحيها في آذار العام 2018.

وتباينت المعلومات حول مصدر الصاروخ الموجه، بين من زعم أن مصدر الاستهداف هو مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فيما قالت مصادر إعلامية أخرى أنها قوات النظام.

اقرأ أيضاً: "رد الحقوق والمظالم".. لجنة ورقية عاجزة أمام المسلحين بـ"عفرين"

ونعت ما تسمى بـ“إدارة التوجيه المعنوي” لما يسمى بـ“الجيش الوطني السوري” مسلحي المليشيا إثر استهدافهم بالصاروخ الموجّه من قبل “قسد”، وزعمت أن مسلحيهم سيثأرون لهم.

وتعيش خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة “قسد” وما يقابلها من مناطق سيطرة مسلحي مليشيات “الجيش الوطني السوري” توترات أمنية وعسكرية، ازدادت وتيرتها مؤخراً، بالتوازي مع حديث إعلامي تركي عن عملية عسكرية محتملة.

وأضحى الإعلان عن مقتل المسلحين أو استهداف مواقعهم شبه يومي على خطوط التماس، التي تتضمن ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي رأس العين وتل أبيض، شمالي سوريا، والتي احتلتها أنقرة في أكتوبر العام 2019، برفقة مسلحي المليشيات السورية.

وسبق أن تحدث الرئيس التركي، أردوغان، عن عملية عسكرية، في 23 من أيار الماضي، بالقول إن بلاده تنوي شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا، وحدد مناطق تل رفعت ومنبج كأهداف رئيسة.

وقد تبعها بيانات متتالية لـ”قسد”، أشارت فيها إلى التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، معتبرةً إياها بـ”الاعتيادية”، ضمن إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعلياً بدء معركة عسكرية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!