الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب استمرار قطع السكك الحديدية الاقتصاد الكندي مهدد بالشلل

بسبب استمرار قطع السكك الحديدية الاقتصاد الكندي مهدد بالشلل
بسبب استمرار قطع السكك الحديدية الاقتصاد الكندي مهدد بالشلل

حذرت الحكومة الكندية الأحد من أن احتجاج السكان الأصليين وقطع سكك الحديد منذ أكثر من أسبوعين قد يشل الاقتصاد، وحضت على استئناف سريع للحوار لإنهاء الأزمة.

وبحسب "الفرنسية"، فإن الحواجز التي أقيمت قبل 18 يوما احتجاجا على بناء خط أنابيب للغاز الطبيعي يعبر مناطق السكان الأصليين في مقاطعة كولومبيا البريطانية في غرب كندا، كانت لا تزال في أماكنها بعد يومين من مطلب جاستن ترودو رئيس الوزراء بأن تزال فورا.

والتحرك الذي بدأته مجموعة من السكان الأصليين الذين يعارضون خط الأنابيب سرعان ما امتد إلى مقاطعات أخرى.

والسبت كرر قادة شعب ويتسويتين مطالبهم لبدء المحادثات وهي انسحاب الشرطة الفيدرالية من أراضي القبيلة وتعليق أعمال خط الأنابيب التي تقوم بها شركة كوستال غازلينك.

وقال مارك جارنو وزير النقل لراديو كندا "نعمل على المستوى الفيدرالي لمحاولة استئناف حوار كي يقبل القادة القبليون حقيقة أننا نوافق على مطالبهم، بسحب شرطة الخيالة الملكية الكندية من أراضيهم". وتابع "على القادة القبليين أن يبعثوا فورا برسالة أنه طالما الحوار يجري تمكن إزالة الحواجز".

وأضاف الوزير "المسألة يمكن أن تستمر لفترة طويلة، لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الكندي بل يمكن أن تؤثر في الناتج المحلي الإجمالي في حال استمرت".

وقطع سكك الحديد خصوصا خطا مهما يربط مناطق الشرق بالغرب، أجبر شركة كانيديان ناشيونال للشحن على تعليق عدد كبير من عملياتها ووقف نحو ألف موظف عن العمل مؤقتا.

والقضية في غاية الحساسية لترودو، الذي جعل من المصالحة مع الأمم الأولى "أي السكان الأصليين" إحدى أولويات ولايته الثانية. وكانت كبرى شركات تشغيل السكك الحديدية للشحن والركاب في كندا اضطرت إلى إيقاف الخدمة في أجزاء كبيرة من شبكتها يوم الخميس وسط احتجاجات السكان الأصليين المستمرة، دعما لمجتمع صغير منهم في كولومبيا البريطانية يكافحون ضد إنشاء خط أنابيب للغاز الطبيعي عبر أراضيهم التقليدية.

وقال المسؤولون في "فيا ريل"، "إنه ليس لديهم خيار آخر سوى إلغاء جميع خدمات الركاب مؤقتا على مستوى البلاد، بما في ذلك الخدمة عبر ممر تورنتو-أوتاوا-مونتريال، الأكثر ازدحاما في البلاد".

وأوضحت شركة "سي إن ريل"، أكبر شركة للسكك الحديدية في كندا، يوم الخميس أنها اضطرت إلى الشروع في عملية إغلاق منضبطة وتدريجية لعملياتها في شرق كندا.

وتعهد متظاهرون من الموهوك في أونتاريو بالإبقاء على حصارهم لخط السكك الحديدية التابع لـ"سي إن" الذي يمر عبر أراضيهم حتى تغادر قوات الشرطة الاتحادية أراضي "ويت سويت ين" التقليدية في شمالي كولومبيا البريطانية.


وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!