الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بشار الأسد يقر بإخفاقات المركزية ومحاسن اللامركزية

بشار الأسد يقر بإخفاقات المركزية ومحاسن اللامركزية
بشار الأسد \ تعبيرية \ متداول

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه ينبغي تفعيل المجالس المحلية والابتعاد عن سلطة المركزية في القرار، وانتهاج التنمية المتوازنة لإعادة الإعمار في المرحلة القادمة.


وصرح بشار ضمن كلمة له خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الجديدة عقب أدائها اليمين الدستورية يوم السبت: إن "المجالس المحلية هي الأقدر على معرفة مصالحها المحلية وطرح الحلول، وهذا يساعد السلطة المركزية والمسؤول المركزي على أن يتبعد عن الغرق في التفاصيل ويتجه باتجاه التفكير الاستراتيجي، فإن اللامركزية تحقق التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق الأغنى والأفقر وبين الريف والمدينة".


اقرأ أيضاً: سوريا: ارتفاع حالات اختفاء الأطفال في مناطق نفوذ تركيا

وأردف بشار: "الأولوية في المرحلة السابقة كانت لاستعادة الأمن، أما اليوم فالأولوية هي للإنتاج وفرص العمل فالإنتاج ضروري لاستمرار الاستقرار وخاصة بعد تحرير الجزء الأكبر من الأراضي في سورية من الإرهابيين".


هذا وكانت قد عرضت وسائل إعلام محلية سورية، بياناً لـ"عشائر حوران" في منطقة درعا جنوب سوريا بتاريخ الثامن من أغسطس الجاري، قال إن "من يحكم في العالم لا يدير وإنما يترك القضايا الإدارية للسكان وممثليهم المحليين"، وأكدوا أن "تجربتهم في درعا قبل عودة سيطرة الدولة على المحافظة، أثبتت أن إدارتهم لمناطقهم قادت إلى تنمية وعدالة أفضل وأعم، وأدت إلى نتائج إيجابية".


درعا

وأردف البيان: "بناءً على ذلك فإن زمن المركزية في سوريا قد ولى إلى غير رجعة"، داعين إلى أن يكون نظام الحكم "لامركزي" بحيث تختار المحافظات والبلديات ممثليها وتحاسبهم من خلال الشفافية والعمل المؤسساتي الصحيح.


كما شدد بيان مجلس العشائر أن هذا النوع من الحكم (اللامركزي) هو حال كلّ الأنظمة المتقدمة في العالم، فمن يحكم في العالم لا يدير وإنما تترك القضايا الإدارية للسكان وممثليهم المحليين.


ونوه البيان إلى أن "الزمن الذي كنا نقبل فيه بإدارة الفاسدين قد ولى، ولن نتراجع عن حقنا وحق بقية المحافظات السورية في الحرية والديمقراطية حتى يعم فرح النصر في أرجاء البلاد".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!