الوضع المظلم
الخميس ٣١ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد الانتقادات والخلافات والتهديدات.. البحرة رئيساً لـ"الائتلاف"

بعد الانتقادات والخلافات والتهديدات.. البحرة رئيساً لـ
هادي البحرة \ متداول

على الرغم من الانتقادات العلنية والخلافات التي ظهرت قبيل تسمية الرئيس الجديد، بيد أن الائتلاف الوطني السوري المعارض أعلن هادي البحرة رئيساً جديداً له.

ووفق بيان عرضه الائتلاف عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، فقد جرى اختيار 3 نواب للرئيس وهم: عبد المجيد بركات وديما موسى وعبد الحكيم بشار، فيما جرى اختيار هيثم رحمة أميناً عاماً للائتلاف.

ويشغل هادي البحرة اليوم منصب رئيس الائتلاف السوري المعارض، والرئيس المشترك لـ”اللجنة الدستورية السورية”، وسبق أن شغل منصب رئيس الائتلاف عام 2014، ثم عضواً في الهيئة السياسية له.

اقرأ أيضاً: الخطيب: "وفاة الائتلاف الذي كان مُعارضاً".. وسط الخلافات والحروب

جاء هذا، فيما بدأت الانتقادات تخرج للعلن، خلال الأسبوعين الماضيين، من قبل أعضاء في الائتلاف؛ بينهم نصر الحريري، ونائب الرئيس ربا حبوش، والرئيس الأسبق أحمد معاذ الخطيب، وكانت قد جرت الإشارة بشكل مباشر إلى أن منصب الرئاسة، سيكون من نصيب هادي البحرة.

ويوم الأحد الماضي، ذكر الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، في منشور عبر صفحته على منصة إكس: “فليسجل السوريون أنه بتاريخ الأحد 10 أيلول/سبتمبر 2023، توفي ما كان يسمى الائتلاف السوري الذي كان معارضاً، حيث دفنه السوريون شعبياً ووطنياً لاعنين جبنه السياسي وانتهازيته وبيعه لحرية شعبنا”، وأردف: “هناك تهديد مشين لإجبار أعضائه على التصويت لقيادة مفروضة عليه”.

وكانت معلومات تم تداولها، قد ذكرت أن الخارجية التركية استدعت الأسبوع الماضي أعضاء فاعلين في الائتلاف إلى أنقرة وطلبت منهم اختيار هادي البحرة رئيساً، وهو ما دفع الحريري إلى انتقاد تركيا.

وقال الحريري: “نحن لا نطالب إلا بحقنا في أن تكون لدينا انتخابات ديمقراطية بلجنة انتخابية وخطوات وبرامج انتخابية ومرشحين وتنافس وحضور لنقابات ومنظمات مدنية ووسائل إعلام وحتى دول، شأننا في ذلك شأن كل الدول والمنظمات الديمقراطية”.

ولام الحريري “مؤسسات الثورة التي فتحت هذا الحيز الكبير للتدخل في شؤوننا الذاتية الداخلية”، محمّلاً ما سماها “المجموعة المهيمنة على الائتلاف، والتي استأثرت بقنوات التواصل مع الخارج، المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع في هذه المؤسسة التي يُنظر إليها على أنها العنوان السياسي الأبرز للمعارضة السورية”.

كذلك اتهم هذه المجموعة بـ”محاولة تمرير غير شرعي كما جرى في انقلابات سابقة على النظام الأساسي وعضوية الائتلاف، على النظام الأساسي وعضوية الائتلاف”، مشيراً إلى أن الائتلاف “يعيش أصلاً حالة ضعف وعدم فاعلية”، ولفت إلى أن البحرة “مكلف بمهام متشعبة بين السياسي والتفاوضي والإداري”، وأعرب عن اعتقاده بأن فرصة البحرة في النجاح في أي انتخابات “بدون تدخل وضغط خارجي هي أقرب للعدم”.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!