-
بوليتيكو: نقاط خلافية بين واشنطن وطهران قد تُعقّد مفاوضات فيينا
في تقرير سري، اطلعت عليه صحيفة بوليتيكو، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تأثرت أنشطة التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة نتيجة لقرار إيران بوقف تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي". بوليتيكو
وذكر التقرير أن المفتشين أتيحت لهم إمكانية الوصول اليومي إلى المحطات النووية الرئيسية في إيران في نطنز وفوردو، ولم يتمكنوا من الوصول إلى البيانات والتسجيلات التي جمعتها بعض معداتهم.
ومع مغادرة المسؤولين، أكد العديد من المسؤولين أن الولايات المتحدة وإيران يمكن أن تتوصلا قريباً إلى أرضية مشتركة ويتفقان على العودة إلى الاتفاق النووي.
حيث عادت الوفود المشاركة في مفاوضات الاتفاق النووي غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران إلى بلادهم للتشاور، قبل العودة إلى فيينا يوم الخميس القادم، وانطلاق الجولة السادسة من المحادثات.
ولكن مازال هناك مجموعة من النقاط الخلافية بين الطرفين هي: كيفية التعامل مع أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الإيرانية، والآلات المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، حيث تفضل إيران عدم تدميرهم، لكن القوى الأوروبية والولايات المتحدة تؤكد أن مجرد إيقافهم لن يكون كافيًا، بحسب مجلة بوليتيكو.
أما نقطة الخلاف الثانية هي العقوبات الأميركية على إيران. على مدار 9 أسابيع، ناقشت القوى الأوروبية إلى جانب الصين وروسيا، عودة الولايات المتحدة وإيران للاتفاق النووي، تطلبت العملية من المفاوضين صياغة خطة "خطوة بخطوة" توضح بالتفصيل الإجراءات المتبادلة التي يتخذها كل من طهران وواشنطن. بوليتيكو
أما الخلاف الثالث حول ما إذا كان المفتشون يتمتعون بوصول كافٍ إلى المواقع النووية الإيرانية. منذ فبراير، كانت إيران تحد من قدرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراجعة منشآتها النووية.
وفي الأساس، سيتعين على إيران التراجع عن التطورات الأخيرة في البرنامج النووي، التي اتخذتها بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة، مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية على نطاق واسع.
بينما لا تزال إيران تطالب الولايات المتحدة بإلغاء جميع عقوباتها على إيران، ليس فقط تلك العقوبات التي أعاد ترامب فرضها فورًا بعد الانسحاب من الصفقة، ولكن أيضًا العقوبات الإضافية التي نفّذها لاحقًا. لكن واشنطن رفضت هذا المقترح، وتريد الإبقاء على بعض العقوبات التي لا تتعلق مباشرة بخطة العمل الشاملة المشتركة، مثل تلك المرتبطة بانتهاكات حقوق الإنسان أو الإرهاب.
كما أن برنامج إيران الصاروخي ودعمها اللميليشيات وتهديدها للاستقرار في المنطقة، عقبة منفصلة، حيث تصر الولايات المتحدة والدول الأوروبية على ضرورة الإشارة في الاتفاق إلى محادثات ثانية أخرى تتناول هذه القضايا. لكن من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستقبل.
بالإضافة إلى أن إيران ضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الصفقة. كما فعل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 2018.
وأكدت المجلة الأميركية أن مقدار العائق الذي تشكله هذه الخلافات أمام الاتفاق النهائي يعتمد على من يتحدث. بوليتيكو
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!