-
بيدرسن: النظام مسؤول عن فشل الجولة السادسة للجنة الدستورية
حمّل غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، النظام السوري مسؤولية عدم إحراز أي تقدم في الجولة الأخيرة من مباحثات اللجنة الدستورية في جنيف.
وقال بيدرسن، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، أن وفود الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني عرضوا خلال فترة ما بين 18 و21 أكتوبر نصوصاً دستورية أولية.
اقرأ أيضاً: “اللجنة الدستورية”.. خطوة للأمام خطوتان للوراء
وبيّن أن النظام قدم نصوصاً تخص سيادة البلاد واستقلاليتها ووحدة أراضيها ومكافحة الإرهاب والتطرف، فيما ترتبط النصوص المقدمة من قبل وفد المعارضة في الخارج، بالقوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات، إضافة لاقترح الممثلين عن المجتمع المدني نصاً يخص سيادة القانون.
وأكمل المبعوث الأممي أن النظام والمعارضة، في اجتماع نظم بينهما في 22 أكتوبر، أخفقا في الاتفاق على آلية مواصلة المشاورات، بيد أنهما توافقا على أنه بمقدور الممثلين عن المجتمع المدني تقديم المزيد من النصوص.
ولفت بيدرسن إلى إن وفد النظام في هذا الاجتماع لم يقبل إدخال أي تعديلات على النصوص المقترحة من قبله، وشدد على أنه "لا يرى أي أرضية مشتركة"، منوهاً إلى أن وفد المعارضة عرضة سلسلة تعديلات على النصوص المقترحة من قبله، بهدف الوصول إلى أرضية مشتركة، بينما راجع الممثلون عن المجتمع المدني كذلك مقترحاتهم.
وتابع المبعوث الأممي، بإن اللجنة المعنية بصياغة مشروع الدستور الجديد التي تحوي 45 عضواً، لم تستطع الانتقال من تقديم النصوص الأولية ومناقشتها إلى إطلاق عملية مثمرة لصياغة مشروع الدستور الجديد، مشدداً على أنه لا يزال مقتنعاً بأن إحراز تقدم داخل اللجنة الدستورية، إذا تمت الأمور على نحو صحيح، قد يساعد في تمكين الثقة واليقين، منوهاً إلى أن ذلك يتطلب "حزماً حقيقياً وإرادة سياسية بغية محاولة إيجاد نقاط تماس".
كما أبدى المبعوث خيبة أمله حيال إخفاق النظام والمعارضة السوريين في الاتفاق على عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية بحلول نهاية العام الحالي، وأشار إلى نيته مواصلة العمل مع كلّ الأطراف بغية "التعامل مع التحديات القائمة"، مؤكداً أن "إحراز نتيجة أمر يحظى بأهمية عاجلة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!