الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
بيلاروسيا
لوكاشينكو President.gov مصدر

غادر السفير الفرنسي لدى بيلاروسيا نيكولا دو بويان دو لاكوست البلاد استجابة لقرار مينسك التي دعته للمغادرة قبل الاثنين، حسبما أعلنت السِّفَارة الفرنسية الأحد دون توضيح أسباب القرار.


وقالت وسائل إعلام بولندية إن "طرد السفير" تقرر لأنه لم يقدم أبدا أوراق اعتماده إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، أكدت السِّفَارة الفرنسية أن الدبلوماسي قدم "نسخة من أوراق اعتماده" إلى وزير الخارجية البيلاروسي في 8 ديسمبر/كانون الأول 2020.


وغادر نيكولا دو بويان دو لاكوست، البلاد بعدما طلبت منه مينسك القيام بذلك قبل الاثنين، على ما أعلنت السِّفَارة الفرنسية الأحد. وفي هذا السياق، صرحت متحدثة باسم السِّفَارة "السفير نيكولا دو لاكوست غادر بيلاروسيا اليوم"، لكن دون أن توضح السبب الذي دفع الخارجية البيلاروسية إلى أن تطلب مغادرة السفير.


قال نفس المصدر إن: "وزارة الخارجية البيلاروسية طلبت أن يغادر السفير قبل 18 أكتوبر/تشرين الأول". موضحة أنه "ودع طاقم السِّفَارة ووجه رسالة مصورة إلى الشعب البيلاروسي ستبث غدا على موقع السِّفَارة".


وأشارت السِّفَارة الفرنسية في بيلاروسيا، في رسالة على موقعها الإلكتروني، إلى أن الدبلوماسي قدم "نسخة من أوراق اعتماده" إلى وزير الخارجية فلاديمير ماكي في 8 ديسمبر/كانون الأول 2020. في المقابل، أفادت وسائل إعلام بيلاروسية، أن طرد السفير تقرر لأنه لم يقدم أبداً أوراق اعتماده إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.


وعلى غرار دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، لم تعترف فرنسا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أغسطس/آب الماضي وفاز فيها لوكاشنكو بولاية سادسة، ما أدى إلى اندلاع مظاهرات حاشدة غير مسبوقة استمرت شهوراً في الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين.




بيلاروسيا.. محاكمة المعارضة ماريا كوليسنيكوفا بتهمة التآمر على نظام لوكاشينكو بيلاروسيا.. محاكمة المعارضة ماريا كوليسنيكوفا بتهمة التآمر على نظام لوكاشينكو. وكالات

وفيما فرض التكتل سلسلة عقوبات على نظام بيلاروسيا ردا على قمع لوكاشنكو معارضيه، نجحت مينسك في احتواء المظاهرات وسجنت مئات المعارضين وأغلقت عشرات وسائل الإعلام ومقار منظمات غير حكومية، فيما أجبر معارضون آخرون على اختيار المنفى.


اقرأ المزيد: البولنديون في تظاهرات ضد حكومتهم من أجل اللاجئين العابرين من بيلاروسيا

ويتهم الرئيس الروسي الحكومات الغربية بالتحريض على الاحتجاجات على أمل إثارة ثورة. وقبل شهر، حكمت محكمة بيلاروسية على ماريا كوليسنيكوفا، إحدى شخصيات المعارضة الرئيسة، بالسجن 11 عاما. أما سفيتلانا تيخانوفسكايا التي يعتقد المعارضون والغربيون أنها فازت في الانتخابات الرئاسية ضد لوكاشينكو، فموجودة بالمنفى في ليتوانيا المجاورة.


 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!