-
بينيت في أول لقاء مع صحيفة خليجية: نريد سلاماً قوياً.. إيران تسعى لتدمير محور الاعتدال والاتفاق النووي معها خطأ استراتيجي
يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت البحرين ويلتقي بملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وكذلك بولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة إلى جانب مسؤولين آخرين ولقاءات مع الجالية اليهودية.
والتقى الاثنان في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي عُقد في شهر نوفمبر الماضي بمدينة غلاسكو الإسكتلندية، حيث وجّه ولي العهد البحريني الدعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي لزيارة رسمية إلى مملكة البحرين.
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الثلاثاء سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين البحرينيين في المملكة، في أول زيارة رسمية لرئيس حكومة إسرائيلي للدولة الخليجية.
وفي غضون ذلك، خص بينت صحيفة الأيام البحرينية بلقاء حاوره رئيس التحرير عيسى الشايجي، أكد فيه أن بلاده تسعى إلى «سلام حار للغاية مع البحرين» وأن شعبي البلدين «سيريان ثمار العلاقات الثنائية كل يوم». وأعرب بينيت عن تقديره لملك البحرين حمد بن عيسى على «زعامته الشجاعة التي أفضت في إقامة العلاقات بيننا في إطار اتفاقيات إبراهيم».
وأشار بينت إلى دور إيران في ضرب محور الاعتدال من خلال دعم التنظيمات الإرهابية، بينما تهتم حكومات الخليج برفاهية شعوبها وبتحقيق الاستقرار والسلام.
ورداً على سؤال عن احتمالات توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع إيران، قال بينيت: «نعتقد أن إبرام اتفاقية مع إيران يشكل خطأ استراتيجياً لأن هذا الاتفاق سيمكنها من الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستعزز آلتها الإرهابية التي تؤذي دولا كثيرة للغاية في المنطقة وفي العالم».
وفي سؤال حول آفاق التعاون التجاري قال بينت: "نريد سلاماً حاراً للغاية مع البحرين، أتوقع أن حجم التجارة بيننا سيتزايد بشكل ملموس، كما حدث مع حجم التجارة بيننا وبين الإمارات. وأتوقع أيضا أن حجم الحركة السياحية والبعثات الثقافية والفعاليات المشتركة سيتزايد أيضا، بعد انتهاء جائحة كورونا".
وفي الجانب الأمني ولاسيما أن البحرين وقعت اتفاقية أمنية مع إسرائيل، حول أهمية هذه الاتفاقية والتعاون يقول بينت: "إسرائيل والبحرين تتعاملان مع تحديات أمنية كبيرة تنبع من ذات المصدر ألا وهو الجمهورية الإسلامية في إيران. إيران تزعزع الاستقرار في المنطقة بأسرها".
يضيف بينت: "تدعم إيران التنظيمات الإرهابية التي تعمل في منطقتكم وفي منطقتنا من أجل تحقيق هدف واحد وهو تدمير الدول المعتدلة التي تهتم برفاهية شعوبها وبتحقيق الاستقرار والسلام، ونصب تنظيمات إرهابية متعطشة للدماء في مكانها. لن نسمح بذلك، نحن نقاتل إيران وأتباعها في المنطقة وسنساعد أصدقاءنا".
وأكّد بينت أن إسرائيل قوة عسكرية ملموسة في المنطقة وهي تمتلك قدرات عملياتية غير مسبوقة جواً وبحراً وبرا. نحن معنيون بتوسيع رقعة التعاون العسكري مع أصدقائنا في المنطقة بغية تعزيز الأمن والاستقرار فيه.
اقرأ المزيد: مجلس الوزراء السعودي: ندعم جهود الإدارة الأمريكية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي
وفي الشأن الإيراني يعتقد بينت أن إبرام اتفاقية مع إيران يشكل خطأ استراتيجياً لأن هذا الاتفاق سيمكنها من الاحتفاظ بقدراتها النووية ومن الحصول على مئات المليارات من الدولارات التي ستعزز آلتها الإرهابية التي تؤذي دولاً كثيرة للغاية في المنطقة وفي العالم.
وعن تأسيس تحالف على غرار الناتو لمواجهة قُوَى الشر ولاسيما إيران قال بينت: "على مدار السنوات الأخيرة قمنا بتعزيز تعاوننا العسكري مع دول في المنطقة، سواء كانت عربية أو غير عربية. جميعنا نفهم أننا نواجه ذات التحديات فلماذا لا نعمل سوياً على صدها؟ إسرائيل دولة قوية يمكن الاعتماد عليها".
ليفانت نيوز _ الأيام البحرينية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!