-
بينهم خالد حمو..أطباء سوريون قتلهم الكورونا في بلدان الاغتراب
ليفانت- خاص
توفي فجر اليوم الدكتور الصيدلاني خالد حمو، في مدينة بريمن الأبمانية، جرّاء إصابته بفيروس (كوفيد -19) المستجد.
حيث أصيب الدكتور الراحل بالفيروس قبل 15 يوماً، ونقل قبل ثمانية أيام إلى المشفى المختصّ بعلاج مرضى الكورونا، حيث توفي هناك، ويبلغ الدكتور الصيدلاني من العمر 54 عاماً.
وتجدر الإشارة إلى أن الراحل مقيم في ألمانيا منذ عامين ولديه 7 أولاد، ستة من الذكور، وابنة وحيدة.
اقرأ المزيد: عمليات مستمرّة لتجنيد سوريين لصالح إيران
وسجّلت حالات وفاة كثيرة لسوريين، من العاملين في قطاع الرّعاية الطبية، خلال جائحة الكورونا الأخيرة، ووزّعت الوفيّات على مختلف البلدان، داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.
كما توفي اليوم أيضاً، د. بشير عايش، طبيب سوري مقيم في بريطانيا، وهو متواجد فيها منذ سبعينيات القرن المنصرم، وذلك جرذاء إصابته بالفيروس.
كما سجّلت في إيطاليا ثلاث حالات وفاة لأطباء سوريين، وهم الطبيب عبد الستار عيروض، والذي كان أول الأطباء المتوفين، ولديه من العمر ثمانون عاماً.
كما توفي الطبيبان السوريان "عبد الغني مكي"، و"غيفونت مراديان"، والذي ينحدر من مدينة القامشلي السورية، حيث انتقل إلى إيطاليا قبل مدة طويلة، وظلّ يعمل فيها حتى وفاته، متأثّراً بالفيروس.
اقرأ المزيد: قنبلة الموسم..أحواض تعقيم في حلب لهزيمة الكورونا!
وبحسب مصادر طبية فإنّ فيروس (كوفيد- 19) يشكّل عامل خطورة على كوادر الرعاية الطبية، على وجه الخصوص، نظراً لعاملين: أولهما التعرّض بشكل مستمرّ للفيروس، لأن الأجسام تصبح أقلّ مقدرة على مقاومته، نظراً للتعرّض إليه باستمرار من جهة، وبسبب عامل الإرهاق الشديد الذي يتعرّضون له نتيجة الجائحة، التي ضربت العالم بأسره، وفي وقتٍ واحد، ولمدة طويلة، ما أدّى إلى استنزاف طاقات الكوادر الطبية، فضلاً عن عدم توافر مواد التعقيم، ووسائل الوقاية، والتجهيزات الضرورية لمعالجة الأعداد الهائلة من المصابين.
