-
بينهم عميد.. مقتل 46 عنصراً بغارات إسرائيلية على مواقع إيرانية بتدمر
-
يشير استهداف اجتماع القيادات في تدمر إلى نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في رصد تحركات الميليشيات الموالية لإيران في سوريا، فيما تعكس الحصيلة المرتفعة لحجم التواجد العسكري للميليشيات الإيرانية وسط سوريا
سقط 18 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران من حاملي الجنسية السورية، بينهم ضابط برتبة عميد مرتبط بـ"حزب الله" اللبناني.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 46 شخصاً، موزعين كالتالي: 18 سورياً تابعين للميليشيات الإيرانية، و22 من جنسيات أجنبية، و6 مجهولي الهوية، مع احتمالية تزايد العدد نظراً لوجود إصابات حرجة.
وتعرض ما يزيد عن 50 شخصاً للإصابة، من ضمنهم 7 مدنيين على الأقل، أحدهم في وضع حرج، في حصيلة مبدئية، نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت 3 منشآت متباعدة في تدمر، منشأتان في حي الجمعية إحداها مخزن أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عوائل المقاتلين الموالين لطهران من جنسيات عراقية وغيرها، ومنشأة ثالثة في محيطها استهدفت لقاءً لقادة من الميليشيات الإيرانية المتمركزة في تدمر والبادية مع مسؤولين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله.
اقرأ أيضاً: مليشيات إيران تواصل استفزازاتها ضد القواعد الأميركية في سوريا
وباشرت المقاتلات الإسرائيلية رحلتها الجوية من أجواء محافظة درعا وصولاً إلى منطقة التنف قبل شن هجماتها على تدمر.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية 2024 نحو 152 هجوماً إسرائيلياً على الأراضي السورية، منها 126 جوياً و26 برياً، أدت إلى تدمير وإصابة قرابة 273 هدفاً متنوعاً بين مستودعات الأسلحة والذخائر والمقرات والمراكز والآليات.
وأودت تلك الهجمات بحياة 349 عسكرياً، فضلاً عن إصابة 305 آخرين بجروح متفاوتة، يتوزع القتلى بين 25 إيرانياً من الحرس الثوري، و55 من حزب الله، و28 عراقياً، و104 من الميليشيات الإيرانية السورية، و27 من الميليشيات الإيرانية غير السورية، و62 من قوات النظام، وعدد من مجهولي الهوية في مناطق مختلفة.
وأسفرت الغارات عن مصرع 62 مدنياً، من بينهم 12 طفلاً و16 امرأة، مع إصابة نحو 69 آخرين، إضافة إلى تصفية رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.
وتركزت الهجمات في محافظات عدة، أبرزها دمشق وريفها بـ54 هجوماً، وحمص بـ50، ودرعا بـ17، والقنيطرة بـ16، مع تسجيل ضربات متفرقة في محافظات أخرى.
ليفانت-وكالات
