الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تبخر 3 تريليونات دولار من الأسواق العالمية.. مؤشرات الأسهم تتهاوى

  • الانخفاض الحاد في الأسواق العالمية يعكس حالة من الذعر المالي، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو الأزمة المالية العالمية لعام 2008
تبخر 3 تريليونات دولار من الأسواق العالمية.. مؤشرات الأسهم تتهاوى
بورصات

أزالت الأسواق المالية الدولية أكثر من ثلاثة تريليونات دولار من قيمتها السوقية نتيجة للخسائر الهائلة التي تعرضت لها في مستهل تداولات الأسبوع. وقد شهد مؤشر القلق ارتفاعاً لأعلى مستوياته في غضون أربع سنوات، متجاوزاً الـ120% مقارنة بيوم الجمعة الفائت.

وسجل مؤشر "Nikke 225" الياباني الهبوط الأكبر، مع أداء يومي هو الأسوأ منذ العام 1987، مما أدى إلى فقدانه لحوالي 620 مليار دولار من القيمة السوقية، وفقاً لتقديرات "العربية Business"، وهذا لا يشمل جميع الأسهم اليابانية التي تكبدت خسائر كبيرة أيضاً.

وأيضاً، تكبد مؤشر MSCI للأسواق الصاعدة خسائر بلغت 504 مليارات دولار، بالإضافة إلى خسائر تجاوزت الـ300 مليار دولار لمؤشر Stoxx 600 الأوروبي.

اقرأ أيضاً: تصريح من موديرنا يثير الفزع... هبوط الأسواق المالية العالمية

ومع انطلاق الأسواق الأمريكية بخسائر، توسعت رقعة الخسائر بشكل ملحوظ، حيث أضافت الأسواق الأمريكية خسائر تفوق التريليوني دولار، لتصل القيمة السوقية لأكبر 9143 شركة عالمية إلى 101.8 تريليون دولار، منخفضة من 103.8 تريليون دولار مع بداية تداولات الأسواق الأمريكية.

والتقديرات التي أجرتها "العربية Business" لا تغطي جميع الأسواق العالمية، ولذلك من المحتمل أن يزداد الرقم، والشيء الأكيد هو أن الخسائر الراهنة للأسهم هي الأعظم منذ جائحة كوفيد، وقد تقترب من مستويات الأزمة المالية العالمية لعام 2008.

وفي هذا الإطار، صرح ميشال صليبي، كبير محللي الأسواق المالية في FXPro، بأن الأسواق المالية الدولية تعيش حالة من الفزع وموجة تصفية عنيفة للأسهم والعملات الرقمية، والتي تعزى إلى سببين أساسيين.

وأفاد في حوار مع "العربية Business" بأن هناك قلقاً متنامياً من عمليات "الكاري تريد" منذ الأسبوع الماضي عقب زيادة الفائدة في اليابان، على الرغم من انخفاض الين إلى مستويات 143 ين للدولار.

وأوضح أن الأسواق المالية بلغت مستويات مرتفعة، مما دفع المستثمرين إلى الانسحاب والتوجه نحو سوق سندات الخزانة الأمريكية، وخاصة سندات الأجل لعشر سنوات، وأشار إلى أن البيانات الوظيفية الأمريكية زادت من حدة الفزع في الأسواق يوم الجمعة الماضي.

وأضاف: "لا أرى أي دلائل على وقوع ركود اقتصادي أو تدخل عاجل من الفيدرالي الأمريكي لتخفيض الفائدة، وهناك إشارات على احتمال خفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر القادم".

وأكد أنه لا يتوقع تغييراً في مسار الأسواق على الرغم من الهبوط في أسواق الأسهم بأكثر من 10%، وأن التراجعات تعتبر طبيعية بعد الارتفاع القوي في الفترات السابقة، وخصوصاً لأسهم التكنولوجيا.

ليفانت-العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!