-
تجدد الاشتباكات بين الفصائل المدعومة من تركيا وقسد بريف حلب
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين الفصائل المدعومة من قبل تركيا من طرف والقوات الكردية بجانب قوات سوريا الديمقراطية من طرف آخر، وذلك على محور حزوان/عبلة بريف حلب الشمالي الشرقي، ترافقت مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة.
وبحسب مصادر ميدانية اشتبكت تلك القوات بالأسلحة المتوسطة ما أدى إلى خسائر بشرية من الطرفين، وقتل 5 عناصر على الأقل من الفصائل الموالية لتركيا بينما أصيب آخرون بجراح وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الكردية، وذلك وفقاً لما ذكره ووثّقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن جانب آخر دارت اشتباكات بين الطرفين على محور الشيخ عيسى شمال مدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية، أن مصادر من وزارة الدفاع التركية قالت أنّ مسؤولين عسكريين أميركيين سوف يزورون تركيا الأحد 4 أغسطس لمناقشة المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها بالتنسيق بين الطرفين، شمالي سوريا.
ومن المقرر أن يتواصل في 5 أغسطس العمل المشترك مع المسؤولين العسكريين الأميركيين في مقر وزارة الدفاع التركية بأنقرة.
وكان الاجتماع الأول في هذا الإطار انعقد في 23 يوليو الماضي، حيث هدّدت تركيا على أعلى المستويات في أعقاب فشل الاجتماع، باجتياح مناطق شرق الفرات التي تُسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية لإقامة ما أسمته "ممر للسلام" وإنشاء المنطقة الآمنة وفق تصوّراتها ومصالحها الخاصة.
وتترقب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" نتائج الاجتماعات الأميركية التركية الجديدة، والتي ستكشف عن مدى التزام واشنطن بما سبق وقاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية يونيو الماضي، بأنّ "أردوغان كان يرغب في محو الأكراد على الحدود مع سوريا، وطلبت منه عدم فعل ذلك".
يتزامن ذلك بتعزيزات تركية على الحدود السورية التركية في شمال شرق سوريا، واستفزاز المواطنين والمسلحين من قوات سوريا الديمقراطية في الجانب السوري من خلال استهدافهم وإطلاق عيارات نارية في الهواء.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!