الوضع المظلم
الأحد ١٩ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • تجربة قاسية لصحفية إيطالية تكشف استمرار دبلوماسية الرهائن الإيرانية

  • تكشف شهادة الصحفية الإيطالية عن استمرار النظام الإيراني في استخدام المدنيين الأجانب كأوراق مساومة رغم التغيير الظاهري في قيادته السياسية
تجربة قاسية لصحفية إيطالية تكشف استمرار دبلوماسية الرهائن الإيرانية
السجون الإيرانية

استعرضت الصحفية الإيطالية تشيتشيليا سالا (29 عاماً) في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل مروعة عن فترة احتجازها في سجن إيفين الإيراني، والتي انتهت بصفقة تبادل مع المهندس الإيراني محمد عابديني، المتهم بتهريب قطع لمسيرات استخدمت في قتل جنود أمريكيين.

وأوضحت سالا أن زيارتها لإيران جاءت بعد وصول بزشكيان للرئاسة، حيث "اقتحم عناصر من استخبارات الحرس الثوري غرفتها بالفندق في طهران" في 19 ديسمبر الماضي، ونقلوها معصوبة العينين إلى سجن إيفين، مؤكدة أنها "كانت تخشى منذ لحظة اعتقالها أن يتم احتجازها كرهينة بهدف إجراء صفقة تبادل".

اقرأ أيضاً: تأهب إسرائيلي ومناورات.. مع اقتراب موعد "الوعد الصادق 3" الإيراني

وسردت الصحفية تفاصيل معاناتها في السجن، حيث أجبرت على ارتداء ملابس السجن وصودرت نظارتها، وأودعت في زنزانة تفتقر لأبسط مقومات الراحة، تحت إضاءة دائمة أعاقت نومها، فيما تعرضت لاستجوابات وهي معصوبة العينين.

وأشارت سالا إلى تعرضها لضغوط نفسية شديدة، حيث كانت تسمع أصوات معاناة السجناء الآخرين، معربة عن مخاوفها من الانهيار النفسي بقولها: "دخلت السجن كإنسانة، لكنني سأخرج كحيوان".

واستمرت محنة سالا حتى الثامن من يناير، حين أطلق سراحها ضمن صفقة تبادل، فيما كشف مسؤول إيراني عن دور لإيلون ماسك في عملية الإفراج، وهو ما أكده ماسك نفسه في منصة "إكس".

ويؤكد محللون أن قضية سالا تكشف استمرار إيران في ممارسة "دبلوماسية احتجاز الرهائن" كوسيلة للضغط على الغرب، رغم المزاعم عن تغير النهج السياسي مع وصول الرئيس بزشكيان للسلطة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!