الوضع المظلم
السبت ١١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تحالف يمين الوسط في التشيك يحصد أغلبية برلمانية... الشيوعي خارج البرلمان لأول مرة منذ 1948

تحالف يمين الوسط في التشيك يحصد أغلبية برلمانية... الشيوعي خارج البرلمان لأول مرة منذ 1948
تحالف يمين الوسط يدخل المعترك بقوة... الشيوعي خارج البرلمان التشيكي لأول مرة منذ 1948

فاز  تحالف "معاً" المعارض في التشيك، الذي ينتمي ليمين الوَسَط، فوزاً مفاجئاً على حزب "نعم" الذي يتزعمه رئيس الوزراء أندريه بابيش في الانتخابات البرلمانية أمسِ السبت، وتعهد بتشكيل حكومة جديدة مع حلفاء سيحصلون على أغلبية مشتركة من المقاعد.


وأظهرت حسابات أجراها التلفزيون التشيكي، أن تحالف "معاً"، إلى جانب تحالف حزب "القراصنة" المعارض مع رؤساء بلديات في طريقهما للفوز بعدد 108 مقاعد في المجلس الأدنى، المؤلف من 200 مَقْعَد.


وواجه رئيس الوزراء أندريه بابيش (67 عاماً)، الذي يعد قطب الصناعات الغذائية والكيميائية والإعلام، اتّهامات بالفساد، وأثار استياء الاتحاد الأوروبي الذي يأخذ عليه تضارب المصالح بين دوريه كرجل أعمال وسياسي.


وكشف تحقيق "وثائق باندورا" الأسبوع الماضي، أن بابيش استخدم أموالاً من شركاته الخارجية لتمويل شراء عقارات، بينها قصر بجنوب فرنسا في عام 2009. ويرى بابيش في هذه الاتهامات حملة تشهير ضده.


ولدى إدلائه بصوته في مدينة لوفوسيتشه في شمال التشيك، دعا بابيش إلى "إرساء الاستقرار في هذه المرحلة غير المستقرة". وشدد على ضرورة "عدم تغيير الحكومة حالياً".


التشيك

يرأس بابيش، الذي يحتل المرتبة الخامسة بين أصحاب الثروات في تشيكيا حسب مجلة فوربس، حكومة أقلية مع الاشتراكيين الديموقراطيين، بدعم ضمني من الحزب الشيوعي الذي حكم تشيكوسلوفاكيا السابقة منذ عام 1948 حتى 1989.



الشيوعيون خارج البرلمان


فشل الشيوعيين في الحصول على مَقْعَد في برلمان التشيك، للمرة الأولى منذ عام 1948، بعدما رفض الناخبون منحهم أصواتهم في الانتخابات التي حقق فيها تحالف "معاً" المعارض، الذي ينتمي ليمين الوَسْط، فوزاً مفاجئاً على حزب "نعم" الذي يتزعمه رئيس الوزراء أندريه بابيش.


وحكم الحزب الشيوعي التشيك بعد الحرب العالمية الثانية، حتى الثورة المخملية التي مهدت الطريق للديمقراطية في عام 1989.


اقرأ المزيد: منذرةً بأزمة.. تركيا تعتقل مخبرين بجوازات سفر روسية

وسجن الشيوعيون عشرات الآلاف في معسكرات العمل القسري في خمسينات القرن الماضي، وقمعوا المعارضين بوحشية، ومنهم الكاتب المسرحي الذي صار الرئيس فاتسلاف هافل، لكنهم ظلوا في البرلمان بعد تلك الثورة.


وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة والسبت، حصل حزب بوهيميا ومورافيا الشيوعي على 3.62٪ من أصوات الناخبين مع فرز جميع الدوائر الانتخابية تقريباً، وهو ما يقل عن نسبة 5% اللازمة لدخول البرلمان، وهو ما يمثل فصلاً أخيراً للحزب، الذي تآكل تدريجياً مع مرور الزمن.


 

ليفانت نيوز _ بلومبيرغ_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!