الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تداعيات هجوم زولينغن: ألمانيا تدرس تقليص الإعانات للمهاجرين

  • هجوم زولينغن الذي نفذه لاجئ سوري أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، دفع الحكومة الألمانية إلى دراسة خطط لتقليص الإعانات والمزايا للمهاجرين
تداعيات هجوم زولينغن: ألمانيا تدرس تقليص الإعانات للمهاجرين
اللاجئين السوريين \ تعبيرية

لم تتوقف ارتدادات الهجوم الذي نفذه لاجئ سوري في مدينة زولينغن الألمانية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، عند هذا الحد.

فقد شدد المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده ستتخذ كلّ الإجراءات اللازمة لضمان ترحيل من ليس لهم الحق في الإقامة بألمانيا، ضمن إشارة إلى اللاجئين غير النظاميين.

ويبدو أن الحكومة الألمانية مستمرة في اتخاذ إجراءات عقابية، إذ أعلنت أنها تدرس خططاً لتقليص الإعانات والمزايا للمهاجرين بسبب هذا الهجوم.

اقرأ أيضاً: سوري يعترف بمجزرة زولينغن الألمانية.. وداعش تعلن مسؤوليتها

وأردفت الحكومة الألمانية، دون تقديم تفاصيل إضافية، أن هذه الخطط ترمي إلى تقليص الإعانات والمزايا للمهاجرين لمنع استقبال مزيد منهم، وأتى هذا الإعلان بعد تعهد المستشار الألماني بتكثيف عمليات الترحيل وتقليص الهجرة غير النظامية.

وكانت وسائل الإعلام الألمانية قد عرضت صوراً للسوري عيسى الحسن، الذي قام مساء الجمعة الماضي بطعن امرأة ورجلين حتى الموت في مدينة زولينغن، التي كانت تحتفل بمرور 650 عاماً على تأسيسها، وكذلك أصاب الحسن بسكينه ثمانية آخرين، حالة نصفهم حرجة في المستشفى.

وكشفت الشرطة الألمانية يوم الأحد أن شاباً يبلغ من العمر 26 عاماً سلم نفسه مدعياً أنه وراء الهجوم، وشددت شرطة دوسلدورف في بيان أن الرجل صرح بمسؤوليته عن الهجوم وتم القبض عليه، مشيرة إلى أن تورطه في الجريمة يخضع حالياً لتحقيق مكثف.

وضمن الوقت عينه، أوضح تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، مدعياً أن منفذه أحد جنوده وأنه نفذه "نصرة لأهالي غزة"، بيد أن التنظيم لم يقدم أي دليل على ذلك، ولم تتضح العلاقة بين المهاجم وداعش، رغم أن الحكومة الألمانية أعلنت أن الهجوم كان "إرهابياً".

يشار إلى أن مجموع السوريين في ألمانيا يقدر بأكثر من 800,000 شخص بحلول مارس 2021، مما يجعلهم ثالث أكبر مجتمع من الرعايا الأجانب بعد الأتراك.

ونوهت صحيفة "دي فلت" إلى أن أغلب طلبات اللجوء المقدمة منذ بداية العام الجاري كانت من سوريا وأفغانستان وتركيا، حيث تقدم 14,024 شخصاً من سوريا بطلبات لجوء، بانخفاض قدره 12.8% مقارنة بالعام السابق. ويتكون السكان بشكل رئيسي من لاجئي الحرب السورية التي بدأت عام 2011.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!