الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ترامب: الحرب مع إيران إذا حصلت لن تطول كثيراً
ترامب الحرب مع إيران إذا حصلت لن تطول كثيرا

"لن تطول كثيراً"، هكذا قال الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" اليوم الأربعاء، في وقت كانت تصريحات الرئيس الإيراني "حسن روحاني" توحي بالتهدئة.




وكرّر ترامب في عدة مناسبات أنه لا يريد حرباً مع إيران فيأتي هذا التصريح بمثابة تحذير وتذكير بأن سيناريو الحرب ليس تقليدياً في إشارة لضربات جوية لبنك أهداف على غرار الضربات التي سبقت على سوريا من قبل أميركا و اسرائيل.


وأعرب ترامب في مقابلة أجرتها معه "بزنس فوكس نيوز" عن أمله بـ"ألا يحصل ذلك"، قبل أن يضيف "لكننا في وضع قوي للغاية في حال حدوث شيء ما. نحن في وضع قوي للغاية. ولن تطول (الحرب) كثيراً. ولا أتحدث هنا عن إرسال جنود على الأرض".


روحاني..لانريد حرباً


وكان الرئيس الإيراني "حسن روحاني" تحادث هاتفيًا الأربعاء مع نظيره الفرنسي "ايمانويل ماكرون" وأكد له أن بلاده "لا تسعى إلى الحرب مع أي دولة" ولا حتى مع الولايات المتحدة كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا).


وتطرّق روحاني خلال اجتماع للحكومة الإيرانية إلى الإتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015 في فيينا والذي انسحبت منه واشنطن من طرف واحد في أيار/مايو 2018.


ونقلت الوكالة الإيرانية عن روحاني قوله:



"أقول للأميركيين: لقد اخترتم الطريق الخطأ، وأقول للأوروبيين : إنكم مخطؤون بعدم قيامكم بأي شيء، وأدعو الجميع الى العودة الى التقيد بالتزاماتهم".



وشدّد روحاني على أن انضمام إيران إلى الإتفاق النووي الذي أُبرم في فيينا عام 2015 "كان مشروطًا بالوعود الأوروبية الهادفة لضمان المصالح الاقتصادية لايران والتي لم يتحقق أي شي منها".




وكانت إيران تعهّدت بموجب الإتفاق النووي مع القوى الكبرى عدم السعي على الاطلاق للتزود بسلاح ذرّي، والحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية اقتصادية تخنق اقتصادها.


و تستمر الولايات المتحدة بإصدار العقوبات على إيرن والتي وصلت إلى المرشد الأعلى علي خامنئي وضباط كبار، وردت إيران بأنها أوقفت بشكل دائم طريق الدبلوماسية بعد هذه العقوبات الجديدة.




ودفعت الضغوط الأميركية الدول التي تستورد النفط من إيران للتخلي عن ذلك، كما لم يعد بامكان إيران الاتصال بالنظام المالي العالمي.



رداً على ذلك أعلنت طهران في الثامن من ايار/مايو أنها تجد نفسها بحل من الالتزامات الواردة في اتفاق فيينا بشأن مخزوناتها من اليورانيوم المخصّب والماء الثقيل.



مهلة محددة


وكانت قد أعطت طهران الدول المشاركة في إتفاق فيينا غير الولايات المتحدة (ألمانيا الصين فرنسا بريطانيا روسيا) مهلة حتى السابع من تموز/يوليو لمساعدتها على التفلّت من العقوبات الاميركية، وما لم يحصل ذلك فهي ستنتقل الى المرحلة الثانية من "خطة الحد" من التقيد بالتزاماتها.


وأعلن مستشار للكرملين الأربعاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الأميركي على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان الجمعة، وسيتطرقان الى الملفين الإيراني والسوري.


ليفانت_تقرير

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!