الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • ترامب يؤدي اليمين رئيساً للولايات المتحدة في مراسم تاريخية

  • تعكس مراسم التنصيب الرئاسي في واشنطن عراقة التقاليد الديمقراطية الأمريكية وقدرتها على الحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة
ترامب يؤدي اليمين رئيساً للولايات المتحدة في مراسم تاريخية
ترامب \ تعبيرية \ متداولة

استهل دونالد ترامب رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية بأداء اليمين الدستورية في مراسم تاريخية أقيمت داخل مبنى الكابيتول، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد، في حدث يؤكد متانة النظام الديمقراطي الأمريكي.

وبدأ الرئيس المنتخب يومه بزيارة كنيسة سان جونز، قبل التوجه إلى البيت الأبيض حيث استقبله الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في "لقاء الشاي" التقليدي، مرحباً به بقوله: "أهلا بك في بيتك"، وتاركاً له رسالة شخصية في المكتب البيضاوي.

ونال جي دي فانس شرف أداء القسم نائباً للرئيس، ليسجل اسمه كثالث أصغر شخص يتولى هذا المنصب في التاريخ الأمريكي، بينما استقبلته نائبة الرئيس المنتهية ولايتها كامالا هاريس في البيت الأبيض.

اقرأ أيضاً:  ترامب يستعد لحفل تنصيبه الثاني وسط ظروف استثنائية

وشهدت ترتيبات الحفل تغييرات جوهرية بسبب الأحوال الجوية القاسية، حيث نُقلت مراسم التنصيب من موقعها التقليدي على درج الكابيتول إلى داخل المبنى، في سابقة هي الأولى منذ تنصيب رونالد ريغان عام 1985.

وتستعد الإدارة الجديدة لإطلاق حملة "الصدمة والرهبة" عبر إصدار أكثر من 100 أمر تنفيذي، تشمل قضايا حيوية مثل الطاقة والهجرة وغيرها من الملفات الداخلية والخارجية.

وأحيت نخبة من نجوم موسيقى الكانتري الحفل، بينهم المغنية الشهيرة كاري أندروود، وجيسون ألدين، وفرقة "راسكل فلاتس"، مضفين بعداً ثقافياً على الحدث التاريخي.

وتميز الحفل بتوزيع أكثر من 220 ألف تذكرة، وحضور بارز للرؤساء السابقين وقادة قطاع التكنولوجيا، مما يعكس الأهمية الاستثنائية للحدث، وتزامنت مراسم هذا العام مع يوم مارتن لوثر كينغ جونيور، في ثالث تقاطع من نوعه في التاريخ الأمريكي، مضيفاً بُعداً رمزياً للمناسبة.

وتضمن برنامج اليوم سلسلة من الفعاليات المنظمة بدقة، بدءاً من فتح البوابات للفحص الأمني في الساعة الخامسة صباحاً، مروراً بالعروض الموسيقية، وصولاً إلى موكب التنصيب.

وتعكس تقاليد التنصيب الرئاسي، المستمرة منذ عهد جورج واشنطن عام 1789، عمق التجربة الديمقراطية الأمريكية، خاصة مع تطورها عبر التعديل العشرين للدستور عام 1933 الذي نقل موعدها إلى العشرين من يناير.

ويتوقع المراقبون أن يصوت مجلس الشيوخ اليوم على مرشحي ترامب لوزارتي الدفاع والخارجية، في خطوة تمهد لتشكيل الإدارة الجديدة وبدء عملها الفعلي.

وتجدر الإشارة إلى أن نص القسم الدستوري الذي أداه ترامب يؤكد التزامه بتنفيذ مهام الرئاسة بإخلاص والحفاظ على الدستور وحمايته، مختتماً بعبارة "فليساعدني الله" التي أصبحت تقليداً منذ عهد الرئيس هربرت هوفر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!