الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
ترامب يلغي محادثات السلام مع طالبان
ترامب يلغي محادثات السلام مع طالبان

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت أنه ألغى مفاوضات السلام مع زعماء حركة طالبان بعد إعلان الحركة مسؤوليتها عن هجوم في كابول أسفر عن قتل جندي أمريكي و11 شخصاً آخرين.


وأضاف ترامب أنه كان يعتزم عقد اجتماع سري مع ”كبار زعماء“ طالبان يوم الأحد في مجمع رئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند . وقال ترامب أنه كان يعتزم أيضا الاجتماع مع الرئيس الأفغاني.


ولكن ترامب ألغى على الفور المحادثات عندما أعلنت طالبان مسوؤليتها عن الهجوم.


وأضاف ترامب على تويتر: ”إذا لم يكن باستطاعتهم الاتفاق على وقف لإطلاق النار خلال محادثات السلام تلك المهمة جداً بل ويقتلون 12 شخصاً بريئاً فحينئذ ربما ليس لديهم القوة للتفاوض على اتفاق مجد بأي حال“.


وشنّ مقاتلو طالبان، الذين يسيطرون حالياً على أكبر مساحة من الأراضي منذ 2001، هجمات جديدة على مدينتي قندوز وبيل خمري الشماليتين خلال الأسبوع الماضي ونفذوا تفجيرين انتحاريين كبيرين في العاصمة كابول.


وأودى أحد الانفجارات بحياة جندي أمريكي ليرتفع عدد القتلى بين الجنود الأمريكيين في أفغانستان هذا العام إلى 16.


وقال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية يوم السبت: "زيادة هجمات حركة طالبان في أفغانستان لن تفيد خاصة في ظل جهود السلام التي تُبذل الآن".


وخلال زيارته لباكستان المجاورة حيث يتمركز كثير من مقاتلي الحركة، رفض ماكينزي التعليق على المفاوضات ذاتها.


وكان مفاوضون من الولايات المتحدة وطالبان قد توصلوا الأسبوع الماضي لمسودة اتفاق سلام قد تؤدي إلى تقليص عدد القوات الأمريكية في أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة. ولكن موجة من أعمال العنف التي قامت بها طالبان أثرت بشكل سلبي على الاتفاق.


وقال ماكينزي: "من أجل إحراز تقدم في عملية السلام يجب على كل الأطراف الالتزام بتسوية سلمية في نهاية الأمر والتي يجب أن تسفر بدورها عن تقليص أعمال العنف".


وبناء على مسودة الاتفاق، ستسحب الولايات المتحدة آلاف الجنود خلال الشهور المقبلة مقابل ضمانات من الحركة بألا تُستخدم أفغانستان قاعدة لشنّ هجمات على الولايات المتحدة أو أي من حلفائها.


ولكن التوصل لاتفاق سلام كامل لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 عاماً يتوقف على المحادثات اللاحقة ”فيما بين الأفغان“. وترفض طالبان دعوات وقف إطلاق النار وصعّدت بدلاً من ذلك العمليات عبر أفغانستان.


 


ليفانت_وكالات


 


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!