-
تركيا تستخدم فيروس كورونا كسلاح في الحرب ضد الكُرد
في مقال للكاتبة ايملي آبل في موقع "ذي كناري" البريطاني، بعنوان: "إحدى دول الناتو تستخدم فيروس كورونا كسلاح في الحرب"، قالت الكاتبة إن تركيا قطعت فعلياً إمدادات المياه عن محافظة الحسكة السورية، وهي منطقة تقع تحت سيطرة حكومة يقودها الأكراد في الشمال الشرقي، بعد أن تسبب القصف الذي قامت به الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا في إتلاف خطّ أنابيب المياه.
وشنّت تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا استهدفت قوات سوريا الديمقراطية في أكتوبر، لتأمين السيطرة على مساحة كبيرة، ونقل الموقع اليساري البريطاني عن ممثّل اليونيسف في سوريا قوله: "إنّ انقطاع إمدادات المياه خلال الجهود الحالية للحدّ من انتشار مرض فيروس كورونا يعرّض الأطفال والأسر لخطر غير مقبول، إذ إن غسل اليدين بالصابون أمر بالغ الأهمية في مكافحة الفيروس.
وفي تركيا، لا يزال ما يقدّر بنحو 8500 شخص، من بينهم مشرّعون وصحفيون، خلف القضبان بسبب صلاتهم المزعومة بحزب العمال الكردستاني، حيث يتعرّضون لخطر جائحة كورونا، بحسب المقال.
وأوضح المقال أنّ هناك نقصاً في النظافة المناسبة في السجون اللازمة لمكافحة الوباء، مؤكداً أن مسؤولي السجن رفضوا إحالة الأشخاص الذين يعانون من أعراض إلى الوحدات الطبية.
اقرأ أيضاً: تركيا من أكثر الدول تخلّفاً عن الالتزام بقررات المحكمة الأوروبية
وتستعدّ الحكومة التركية لمنح العفو لما يصل إلى ثلث السجناء في البلاد البالغ عددهم 300 ألف في محاولة لمكافحة الوباء، ولكن السجناء السياسيين، بما في ذلك أولئك الذين يقضون وقتاً لصلاة مزعومة مع حزب العمال الكردستاني، لن يكونوا من بين أولئك الذين يُنظر في الإفراج المبكّر عنهم.
لكنّ الوباء لم يمنع الشرطة من مهاجمة جنازة الموسيقار هيلين بوليك، عضوة فرقة اليسار جروب يوروم التي اتهمتها الحكومة بصلاتها بـDHKP-C، وهي جماعة ماركسية تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وأفادت وكالة أنباء فرات الموالية للأكراد بأن شرطة مكافحة الشغب هاجمت جنازة بوليك بخراطيم المياه والغاز المسيّل للدموع يوم الجمعة، بينما تمّ اعتقال عدّة أشخاص بعنف.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!