-
تركيا تواصل الانتهاكات في منبج والمجلس العسكري يُدمر دبابة
نشر مجلس منبج العسكري مقطعاً مصوراً يوثّق حجم الأضرار التي لحقت بممتلكات المدنيين، اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف الجيش التركي على الريف الشمالي لمدينة منبج الخاضعة تحت سيطرة القوات الكردية.
وبلغ عدد القذائف 19 قذيفة من قبل القوات التركية، التي تسببت بأضرار في منزلين للمدنيين في قرية الجات، شمال شرقي مدينة منبج.
واستهدفت القوات التركية، صباح اليوم الثلاثاء، أطراف المدينة، من قاعدتها المتمركزة في قرية التوخار، وقد بلغ عددها 5 قذائف الهاون.
ورداً على الانتهاكات التركية المتواصلة، أعلن مجلس منبج العسكري، أمس الاثنين، عن تدمير دبابة تابعة للجيش التركي في قرية الجات شمال منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأصدر المجلس العسكري، في بيان، جاء فيه إنّ مقاتليه تمكنوا من تدمير الدبابة تزامناً مع تقدمها تجاه القرى الواقعة تحت حماية قوات المجلس، وإن الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة ما زالت متواصلة.
وأردف البيان، أنّ «السكان يخلون منازلهم نتيجة ضربات الأسلحة الثقيلة التابعة لجيش الاحتلال التركي، التي استهدفتهم وأدت إلى تدمير المنازل».
وسبق وأن صرح المجلس، في وقت سابق، أنّ الجيش التركي استهدف قريتي “هوشرية” و”الجات” بقذائف الهاون من قاعدته المتواجدة في قرية قيراطة، شمال شرقي مدينة منبج، مشيراً أنّ فصائل تدعمها أنقرة قصفت القرى بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأفادت تقارير صحفية، بأن تركيا تسعى لإشعال الحرب في “منبج”، وذلك ضمن سعيها لمحاربة قوات سوريا الديمقراطية.
وتدّعي أنقرة أنّ قسد على صلة بـ”حزب العمال الكردستاني”، على الرغم من عدم وجود أدلة ملموسة على مشاركة (قسد) في أي نشاط ضد تركيا.
وأصبحت “منبج” أمام نيران تركيا بعد شنها معركة “نبع السلام” بمساهمة من فصائل الجيش الوطني الموالي لها عام 2019.
اقرأ: “بشار إسماعيل” يفتح النار على “النظام السوري” بعد قرار رفع أسعار المواد الغذائية
وتقوم القوات التركية المتواجدة في قاعدة “الشيخ ناصر”، بين الوقت والآخر، بتنفيذ قصف صاروخي عنيف على مناطق مختلفة من غرب مدينة منبج شمال شرقي حلب، ما ينجم عنه سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب نزوح عشرات المدنيين من منازلهم.
اقرأ المزيد: تواصل الاشتباكات في منبج.. وحركة نزوح للأهالي
يشار أنّ مجلس منبج العسكري (MMC)، هو تحالف أسسته مجموعات عديدة في “قوات سوريا الديمقراطية” في الدرجة الأولى كتيبة “الشمس الشِّمالية”، وذلك بتاريخ في 2 أبريل/ نيسان 2016، وقاد المجلس في حَزِيران 2016، معركة طرد بها داعش، ويقاتل تحت لواء مجلس منبج العسكري، عناصر من أبناء المدينة والمناطق المحيطة.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!