الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تشييع ناشطة أميركية تركية في نابلس وسط مطالبات بتحقيق مستقل

تشييع ناشطة أميركية تركية في نابلس وسط مطالبات بتحقيق مستقل
عائشة نور إزغي إيغي

بدأت مراسم تشييع جثمان الناشطة الأميركية التركية، عائشة نور إزغي إيغي، في وسط مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد مقتلها خلال مظاهرة مناهضة للاستيطان. وفقًا لما ذكرته مراسلة قناة "الحرة"، سيتم نقل الجثمان لاحقاً إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ثم إلى تركيا.

وقُتلت الشابة الأميركية الجمعة خلال احتجاج ضد الاستيطان في الضفة الغربية. وطالبت عائلتها في بيان السلطات الأميركية بإجراء تحقيق مستقل حول وفاتها، معتبرة أن "أي تحقيق إسرائيلي لن يكون كافياً".

من جانبه، أعرب البيت الأبيض عن "انزعاجه الشديد" من الحادثة المأساوية، مؤكداً تواصله مع إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات وطلب التحقيق في الواقعة. كما عبّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن أسفه لمقتل الشابة، متعهداً باتخاذ الإجراءات اللازمة بعد معرفة التفاصيل.

اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تحذر من أن العمل القسري في السجون الإيرانية يعد عبودية 

في حديثه للصحافة من جمهورية الدومينيكان، قال بلينكن: "نأسف لهذه الخسارة المأساوية"، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستتخذ خطوات بناءً على ما يكشفه التحقيق. وأكد: "لا شيء أهم بالنسبة لي من سلامة المواطنين الأميركيين".

من جهة أخرى، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أشار فيه إلى أن قواته كانت تقوم بعملية قرب قرية بيتا، حيث أطلقت النار على "محرض رئيسي" كان يلقي الحجارة ويشكل تهديداً على القوات. وذكر الجيش أنه يتم فحص تقارير عن مقتل مواطنة أجنبية والتحقيق في ملابسات إصابتها.

كما أكد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الناشطة خلال احتجاج سلمي ضد الاستيطان في بلدة بيتا، ما أدى إلى مقتلها بعد إصابتها في الرأس.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الضفة الغربية توتراً متزايداً، عقب إعلان إسرائيل عن عملية عسكرية كبيرة هي الأوسع منذ عام 2006 في جنين وطولكرم وطوباس، بحجة ملاحقة "مطلوبين بجرائم إرهابية"، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. ويزداد هذا التوتر مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي وهجمات المستوطنين المتطرفين.

وقد ارتفعت حدة الاشتباكات في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة قبل نحو عام.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!