-
تصاعد التوترات في إيران قبيل الذكرى السنوية على مقتل مهسا أميني
اشار تقرير لوكالة لوكالة أسوشيتد برس" إلى الأوضاع في إيران قبيل الذكرى السنوية للاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، والتي تركزت على قضية فرض الحجاب إلزامياً. يبدو أن الحكومة الإيرانية تتخذ إجراءات قمعية لمنع تجديد الاحتجاجات ومنع التظاهر ضد سياساتها.
ونوه إلى أن هذه الأساليب تُستخدم بواسطة رجال الدين في إيران بهدف كبح الذكرى السنوية القادمة للاحتجاجات التي اندلعت في البلاد احتجاجًا على فرض الحجاب إلزامًا، ولقمع أي فرصة لحدوث مزيد من الاضطرابات.
التقرير يشير إلى العديد من الأمور الملحة:
**نقاط التفتيش المفاجئة والاعتقالات**: يبدو أن السلطات الإيرانية تقيم نقاط تفتيش مفاجئة وتقوم بطرد بعض الطلاب والأساتذة من الجامعات. هذا يُظهر تصاعد القمع الحكومي للمتظاهرين والمنتقدين.
**قمع حرية التعبير**: يذكر التقرير أن الحكومة تعمل على قمع حرية التعبير والاحتجاجات، مما يتسبب في تراجع حقوق الإنسان وزيادة التمييز بين الجنسين.
**التداول في الشوارع**: يُظهر التقرير أنه تم طلاء الجدران باللون الأسود لتغطية الكتابات المنتقدة للحكومة في الشوارع.
**فصل الأساتذة**: يبدو أن الأساتذة الجامعيين يتعرضون للفصل أو التوقف عن العمل بسبب دعمهم للمتظاهرين. هذا يتسبب في تدهور التعليم العالي في البلاد.
**الضغوط الدولية**: يشير التقرير إلى وجود ضغوط دولية على إيران بسبب سجلها في حقوق الإنسان وتصاعد التوترات مع الدول الأخرى في المنطقة والغرب.
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة: نزوح آلاف الأسر من شمال غرب سوريا بسبب "الأعمال العدائية"
**الأوضاع الاقتصادية**: يشير التقرير إلى أن الاحتجاجات في إيران تأتي في سياق الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد بسبب العقوبات الاقتصادية وانهيار الريال الإيراني.
**استخدام الأداب العامة كسلاح**: تحذر الأمم المتحدة من استخدام الأداب العامة كسلاح لحرمان النساء والفتيات من حرية التعبير، مما يؤدي إلى تفاقم التمييز بين الجنسين.
المظاهرات والاحتجاجات في إيران تعكس توترات داخلية خطيرة وقلقًا دوليًا من حقوق الإنسان والاستقرار في المنطقة. تظل متابعة الأوضاع في إيران وتوجيه الضغوط الدولية لدعم حقوق الإنسان في البلاد مهمة مستمرة.
المصدر: الحرة
