الوضع المظلم
الأحد ٠٦ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تصدعات أمنية تهز إيران.. غياب قاآني يثير الشكوك حول تورطه بالاغتيالات

  • يبرز تغيب قاآني عن الساحة بعد سلسلة الاغتيالات الأخيرة شكوكاً جدية حول تورطه في تسريب معلومات، مما قد يؤدي إلى انهيار الثقة داخل المحور الإيراني
تصدعات أمنية تهز إيران.. غياب قاآني يثير الشكوك حول تورطه بالاغتيالات
قاآني \ تعبيرية \ متداولة

نقلت القناة 12 الإسرائيلية معلومات عن مباشرة الأجهزة الأمنية اللبنانية تحرياتها للتأكد من صحة الأنباء المتعلقة بإصابة قائد فيلق القدس الإيراني في الهجمات الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وتحيط الشبهات بمصير قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، منذ تصفية الأمين العام لميليشيا حزب الله، حسن نصرالله، حيث تشير مصادر "العربية" و"الحدث" إلى احتمال خضوع إسماعيل قاآني للتحقيق والعزل، في أعقاب سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت قيادات إيرانية بارزة.

وكان آخر ظهور علني للمسؤول الإيراني كان في مكتب ممثل حزب الله بطهران عبد الله صفي الدين، وتحديداً بعد 48 ساعة من اغتيال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية استهدفت معقله بضاحية بيروت الجنوبية.

اقرأ أيضاً: مثيراً الجدل حول مستقبل لبنان الأمني.. وزير خارجية إيران في بيروت

وأكدت مصادر "العربية" و"الحدث" أن قاآني تنقل مراراً بين بغداد ودمشق وبيروت التي زارها ثلاث مرات منذ هجمات 7 أكتوبر. وفي جميع زياراته، كان قاآني يلتقي بنصرالله وفؤاد شكر، الذي اغتالته إسرائيل في نهاية يوليو الماضي.

وخلال الاجتماع في مقر قيادة حزب الله بالضاحية الجنوبية الذي قصفته إسرائيل، أبلغ قاآني المشاركين بنيته الانضمام إليهم برفقة رئيس مكتبه المدعو "إحسان"، إلا أنه تراجع لاحقاً عن الحضور، وفقاً للمصادر.

وجاء القصف الإسرائيلي ليستهدف الاجتماع الذي تغيب عنه قاآني في اللحظات الأخيرة، ووضعت هذه الحادثة قاآني في دائرة الاتهام، حتى أن البعض ربط اختفاءه باحتمال خضوعه للتحقيق بشأن تصفية نصر الله.

وتتمحور سيناريوهات الاختراق المحتملة حول ثلاثة محاور: إسماعيل قاآني نفسه، أو رئيس مكتبه "إحسان"، أو جهاز الأمن الوقائي التابع لفيلق القدس، وفي أوساط حزب الله، يسود اعتقاد بأن الاختراق تم عبر قاآني شخصياً.

بينما ترى بعض الدوائر الإيرانية أن رئيس مكتبه "إحسان" قد يكون العنصر المخترق وليس قاآني، الذي يشك بدوره في أن الأمن الوقائي بفيلق القدس الذي يرأسه هو الطرف المتورط.

وبالعودة إلى أبريل الماضي، لفت الانتباه مشاركة قاآني في غرفة عمليات "الوعد الصادق واحد"، عندما ردت إيران على استهداف قنصليتها في دمشق، وحينها، أصدر المسؤول الإيراني بياناً وأدلى بتصريحات صحفية وتلفزيونية.

وعلى النقيض، غاب قاآني عن المشهد في الإعلان عن "عمليات الوعد الصادق اثنان"، التي جاءت انتقاماً لمقتل إسماعيل هنية ونصر الله وعباس نيلفروشان، لذلك، رجحت مصادر "العربية" و"الحدث" أن يكون قاآني قيد المراقبة والحجر.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!