-
تضارب حول استهداف مركز الجماعة الإسلامية في قلب بيروت
-
يشير التضارب في المعلومات حول هوية الهدف إلى تعقيدات المشهد اللبناني وتداخل المواقع المدنية والسياسية في العاصمة
قتل شخصان وأصيب 13 آخرون، بينهم اثنان في حالة خطيرة، جراء غارة إسرائيلية نُفذت بصاروخين على منطقة مار الياس وسط بيروت، في ثاني استهداف لقلب العاصمة يوم الأحد.
وتناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن استهداف مركز تابع للجماعة الإسلامية في المنطقة، حيث دوى صوت الانفجار في أرجاء العاصمة دون إنذار مسبق.
اقرأ أيضاً: في بيروت.. تصريحات للسفير الإيراني تكشف ثغرات أمنية خطيرة
وسارع النائب عماد الحوت، ممثل الجماعة الإسلامية في البرلمان اللبناني، لنفي وجود أي مقر أو مؤسسة تابعة للجماعة في المنطقة المستهدفة، مؤكداً لوكالة فرانس برس أن الغارة لم تستهدف أياً من كوادر التنظيم.
وأفادت مصادر "العربية/الحدث" بأن الهدف الحقيقي للغارة كان قيادياً عسكرياً في حزب الله يدعى محمود ماضي، بينما أشار مصدر أمني لبناني إلى استهداف متجر للإلكترونيات.
وتأتي هذه الغارة بعد ساعات من استهداف منطقة رأس النبع في أول غارة على قلب العاصمة منذ بدء التصعيد، والتي أسفرت عن مقتل المسؤول الإعلامي في حزب الله محمد عفيف وثلاثة آخرين.
وتزامنت الغارتان في قلب بيروت مع سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق أخرى في العاصمة وضواحيها، شملت الشياح وعين الرمانة وبرج البراجنة والحدث وحارة حريك.
وأدى التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023 إلى سقوط 3452 ضحية، حسب إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية، ونزوح أكثر من مليون ومئتي ألف لبناني.
ويأتي نفي الجماعة الإسلامية وسط مخاوف من توسيع دائرة الاستهداف الإسرائيلي لتشمل قوى سياسية ومدنية لبنانية أخرى، في تطور قد يزيد من تعقيد المشهد اللبناني المتأزم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!